اماكو، مالي (CNN)-- لقي 26 شخصاً على الأقل، أكثر من نصفهم من الأطفال، مصرعهم بسبب حادث "تدافع" خلال الاحتفال بذكرى "المولد النبوي"، قرب أحد المساجد في شمال غربي مالي مساء الخميس، حسبما أكد شهود عيان لـCNN الجمعة.
وقال مولاي سايح، الصحفي بهيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية، ووكالة الأنباء الرسمية، والذي كان بين شهود الحادث، إن التدافع، الذي وقع أثناء الاحتفال بالمولد النبوي، قرب مسجد "جنجاريبر"، أحد أعرق المساجد في مدينة "تومبوكتو"، أسفر عن سقوط نحو 41 جريحاً آخرين.
كما ذكر مكتب رئيس الحكومة، في بيان صدر في وقت مبكر صباح الجمعة، أن الرئيس المالي أمادو توماني توريه، في طريقه إلى تومبوكتو، لتقديم العزاء في ضحايا الحادث ومواساة أسرهم.
وأشار سايح إلى أن نحو أربعة آلاف شخص كانوا يتوافدون على المسجد أو يغادرونه، في إطار الاحتفال الديني، بذكرى مولد النبي محمد، مما أدى إلى حدوث تزاحم في أحد الشوارع الفرعية المؤدية إلى المسجد، بعد إغلاق الطريق الرئيسي بسبب أعمال إنشاءات.
وأوضح أن المستشفى المحلي في تومبوكتو، التي تبعد حوالي 620 ميلاً (ألف كيلومتر) إلى الشمال الغربي من العاصمة باماكو، استقبل نحو 16 جثة لضحايا حادث التدافع، بينهم عشر فتيات، وثلاث نساء، وثلاثة أطفال، مشيراً إلى أن الجثث العشرة الأخرى تم نقلها بواسطة ذويهم من موقع الحادث.
وقال مولاي سايح، الصحفي بهيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية، ووكالة الأنباء الرسمية، والذي كان بين شهود الحادث، إن التدافع، الذي وقع أثناء الاحتفال بالمولد النبوي، قرب مسجد "جنجاريبر"، أحد أعرق المساجد في مدينة "تومبوكتو"، أسفر عن سقوط نحو 41 جريحاً آخرين.
كما ذكر مكتب رئيس الحكومة، في بيان صدر في وقت مبكر صباح الجمعة، أن الرئيس المالي أمادو توماني توريه، في طريقه إلى تومبوكتو، لتقديم العزاء في ضحايا الحادث ومواساة أسرهم.
وأشار سايح إلى أن نحو أربعة آلاف شخص كانوا يتوافدون على المسجد أو يغادرونه، في إطار الاحتفال الديني، بذكرى مولد النبي محمد، مما أدى إلى حدوث تزاحم في أحد الشوارع الفرعية المؤدية إلى المسجد، بعد إغلاق الطريق الرئيسي بسبب أعمال إنشاءات.
وأوضح أن المستشفى المحلي في تومبوكتو، التي تبعد حوالي 620 ميلاً (ألف كيلومتر) إلى الشمال الغربي من العاصمة باماكو، استقبل نحو 16 جثة لضحايا حادث التدافع، بينهم عشر فتيات، وثلاث نساء، وثلاثة أطفال، مشيراً إلى أن الجثث العشرة الأخرى تم نقلها بواسطة ذويهم من موقع الحادث.