كابول، أفغانستان (CNN)-- هز انفجاران كبيران وسط العاصمة الأفغانية كابول صباح الجمعة، بالقرب من فندق يضم عدداً من الأجانب، في منطقة تضم العديد من المباني الحكومية، ومكاتب تابعة لبعثة الأمم المتحدة، وفقاً لما أعلنه مسؤولون.
ولم تتضح على الفور الحصيلة النهائية للضحايا أو جنسياتهم، لكن مسؤولاً في مستشفى محلي قال إن 17 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم، فيما أُصيب عشرات آخرون.
وقال مراسل CNN في كابول إن الانفجار الأول وقع في ساعات الصباح الباكر، تبعه الانفجار الثاني بعد نحو 20 دقيقة، لافتاً إلى أنه شاهد أعمدة دخان تتصاعد فوق المنطقة، التي تضم فندق "صافي لاندمارك"، وسمع عدداً من الأعيرة النارية بعد ذلك.
وتسببت قوة الانفجار الأول، الذي وقع في حوالي السادسة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي، في تحطم الواجهات الزجاجية والنوافذ في العديد من المباني القريبة، وسُمع دويه في أنحاء واسعة من العاصمة الأفغانية.
وأعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم المزدوج، حيث أفاد المتحدث باسم الحركة، زيد الله مجاهد، بأن الانفجار الأول نجم عن هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، وأربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، مشيراً إلى أن ثلاثة من المهاجمين قُتلوا خلال الهجوم، وبعد نحو 20 دقيقة وقع الانفجار الثاني.
وأفاد أحد العاملين في مستشفى كابول، يُدعى كبير الأميري، بأن ثمانية هنود وشخص باكستاني سقطوا بين القتلى، فيما قال مسؤولون بوزارة الداخلية الأفغانية إن شخصاً إيطالياً لقى حتفه في الهجمات، كما أفادت السفارة الهندية بمصرع أربعة هنود.
يُشار إلى أن عشرة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب 18 آخرون في انفجار دراجة هوائية مفخخة في بلدة بجنوب أفغانستان الثلاثاء الماضي، وفقاً لمصادر حكومية.
فقد انفجرت عبوة ناسفة كانت في دراجة هوائية متوقفة في موقف للحافلات ببلدة لاشكر غاه، عاصمة إقليم هلمند، بحسب ما ذكره داود أحمدي، المتحدث باسم حاكم الإقليم، مشيراً إلى أن سيدة وطفلاً كانا بين ضحايا الانفجار.
ووقع الانفجار في الإقليم نفسه الذي شهد واحد من أكبر العمليات التي شنها حلف شمال الأطلسي ضد مسلحي طالبان مؤخراً.
وأشار أحمدي إلى أن الانفجار قد يكون له علاقة بالعمليات العسكرية التي شهدها الإقليم وتحديداً في بلدة "المرجة"، على بعد 24 كيلومتراً جنوب غربي لاشكر غاه.
ولم تتضح على الفور الحصيلة النهائية للضحايا أو جنسياتهم، لكن مسؤولاً في مستشفى محلي قال إن 17 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم، فيما أُصيب عشرات آخرون.
وقال مراسل CNN في كابول إن الانفجار الأول وقع في ساعات الصباح الباكر، تبعه الانفجار الثاني بعد نحو 20 دقيقة، لافتاً إلى أنه شاهد أعمدة دخان تتصاعد فوق المنطقة، التي تضم فندق "صافي لاندمارك"، وسمع عدداً من الأعيرة النارية بعد ذلك.
وتسببت قوة الانفجار الأول، الذي وقع في حوالي السادسة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي، في تحطم الواجهات الزجاجية والنوافذ في العديد من المباني القريبة، وسُمع دويه في أنحاء واسعة من العاصمة الأفغانية.
وأعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم المزدوج، حيث أفاد المتحدث باسم الحركة، زيد الله مجاهد، بأن الانفجار الأول نجم عن هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، وأربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، مشيراً إلى أن ثلاثة من المهاجمين قُتلوا خلال الهجوم، وبعد نحو 20 دقيقة وقع الانفجار الثاني.
وأفاد أحد العاملين في مستشفى كابول، يُدعى كبير الأميري، بأن ثمانية هنود وشخص باكستاني سقطوا بين القتلى، فيما قال مسؤولون بوزارة الداخلية الأفغانية إن شخصاً إيطالياً لقى حتفه في الهجمات، كما أفادت السفارة الهندية بمصرع أربعة هنود.
يُشار إلى أن عشرة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب 18 آخرون في انفجار دراجة هوائية مفخخة في بلدة بجنوب أفغانستان الثلاثاء الماضي، وفقاً لمصادر حكومية.
فقد انفجرت عبوة ناسفة كانت في دراجة هوائية متوقفة في موقف للحافلات ببلدة لاشكر غاه، عاصمة إقليم هلمند، بحسب ما ذكره داود أحمدي، المتحدث باسم حاكم الإقليم، مشيراً إلى أن سيدة وطفلاً كانا بين ضحايا الانفجار.
ووقع الانفجار في الإقليم نفسه الذي شهد واحد من أكبر العمليات التي شنها حلف شمال الأطلسي ضد مسلحي طالبان مؤخراً.
وأشار أحمدي إلى أن الانفجار قد يكون له علاقة بالعمليات العسكرية التي شهدها الإقليم وتحديداً في بلدة "المرجة"، على بعد 24 كيلومتراً جنوب غربي لاشكر غاه.
