دبي - العربية
أعلن قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أن 11 شخصا يحملون جوازات سفر اوروبية، بينهم امرأة، ضالعون في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح الشهر الماضي أحد فنادق الإمارة.
وقال خلفان في مؤتمر صحفي إن المجموعة قدمت إلى دبي على دفعات وغادرتها في غضون 24 ساعة وهي تضم شخصا يحمل جوازا فرنسيا وآخر يحمل جوازا المانيا وثلاثة يحملون جوازات ايرلندية، بينهم امرأة، إضافة لستة اشخاص يحملون جوازات بريطانية، وهي جوازات "صحيحة حتى ثبوت العكس".
ومن بين المشتبه فيهم فلسطينيان هربا إلى الأردن حيث اعتقلتهما قوات الأمن وسلمتهما لدبي.
وأكد قائد شرطة دبي أن هؤلاء "هم المشتبه بهم ولا تساورنا أي شكوك حولهم".
و عرضت شرطة دبي شريط فيديو يتضمن تفاصيل عديدة عن العملية, حيث يظهر فيه المبحوح وهو يدخل الفندق وصور لوصول الضالعين في العملية لدى وصولهم إلى مطار دبي والفندق الذي تمت فيه عملية الإغتيال.
وظهرت في الفيديو لقطات للشخص الذي خطط لعملية الاغتيال ويدعى بيتر وهو فرنسي الجنسية وقد غادر دبي قبل ساعات من التنفيذ.
كما ظهرت لقطات لشخص آخر يدعي كيفن من بين العناصر الأساسية في تنفيذ العملية وصور لعمليات المراقبة التي كان يقوم بها منفذو العملية , ولحظات وصولهم لبهو الاستقبال في الفندق قبل وصول المبحوح إليه.
كما كشف الشريط جميع الاتصالات التي جرت بين أعضاء العصابة قبل تنفيذ عملية الاغتيال وكذلك لقطات من مطار دبي لدى وصول رئيس العصابة.
كما أظهر الفيديو صورة لأمرأة من ضمن المشاركين في العملية وهي تدخل أحد المحال التجارية.
وكما يظهر في التقرير فإن أفراد العصابة تنكروا في زي رياضي وتنقلوا بين عدة فنادق وبقيت منهم مجموعة صغيرة داخل الفندق الذي نزل فيه المبحوح.
ولم تستبعد شرطة دبي تورط جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد " في اغتيال المبحوح الذي تقول إسرائيل إنه مسؤول عن دخول العديد من شحنات السلاح إلى غزة.
وفي مداخلة مع قناة العربية اتهم أيمن طه المتحدث باسم حماس , حركة فتح بالتورط والتعاون مع الموساد الإسرائيلي في اغتيال المبحوح , مشيرا إلى أن الشخصين اللذين سلمتهما الأردن لدبي أحدهما يحمل رتبة عسكرية كبيرة في حركة فتح.
وقد نفت فتح تلك الاتهامات , واشار متحدث باسم الحركة إلى ان الشخصين المشتبه بهما ينتميان إلى حماس.