قالت إن إسرائيل تراجعت عن صفقة كادت أن تتم
حماس تتهم مصر بإفشال المصالحة.. وأميركا بتعطيل إطلاق "شاليط"
محمد نزال وجلعاد شاليط
دبي، القاهرة - العربية، جيهان حسن
اتهم القيادي في حركة حماس محمد نزال، القيادة المصرية بالتسبب في فشل المصالحة الفلسطينية، فيما تم تحميل الإدارة الأميركية مسؤولية عدم إطلاق الجندي غلعاد شاليط بموجب صفقة تم إبرامها برعاية وسيط ألماني.
وأشار قيادي رفيع في الحركة لـ "العربية.نت" إلى أن حماس وإسرائيل وافقتا على تسليم شاليط مقابل ألف فلسطيني أسير بينهم بعض أمراء المقاومة، لكن حدث تراجع إسرائيلي عقب تدخل أميركي بعد أن كادت الصفقة أن تتم.
فيما قال محمد نزال لصحيفة" الشروق" الجزائرية إن الراعي المصري للمباحثات اعتبر الورقة التي تقدم بها إلى الفصائل الفلسطينية نصاً لا يجوز تغييره.
ووصف نزال الجهد المصري في عملية المصالحة بين حركتي فتح وحماس بـ (العسكري)، بسبب مطالبة الأطراف الفلسطينية بالتوقيع على الوثيقة المصرية ومن ثم البحث في أي تفاصيل أخرى .
وشدد نزال على أن حركة حماس لن توقع على اتفاق المصالحة، إلا إذا غيرت مصر من موقفها.
وفند الدكتور وحيد عبد المجيد الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية في مداخلة مع قناة "العربية" اتهامات نزال، موضحاً أن مصر تبذل جهداً متواصلاً منذ أكثر من سبع سنوات في ملف المصالحة الفلسطيني.
وبين عبد المجيد أن ورقة المصالحة هي ورقة فلسطينية وليست ورقة مصرية، وأن مصر تلعب دور الوسيط أو "المقرب" بين مواقف الفصائل الفلسطينية للتوصل لموقف مقبول من جميع الأطراف.
وأضاف عبد المجيد أن حماس بددت وقتاً طويلاً في أمور فرعية فيما يتعلق بالمصالحة، وأن مصر ترى أنه لا بد من التوقيع من أجل التحرك للأمام، مبيناً أن حركة فتح كانت لديها تحفظات أيضاً على ورقة المصالحة ولكن تم تجاوزها.
ونفى عبد المجيد أن تكون مصر تحتكر عملية المصالحة، وقال -حسب علمى- فإن مصر لا تستبعد أي جهد أو دور عربي آخر، ولكنها تتولى هذا الملف منذ فترة طويلة وهو ملف مليء بالتفاصيل التي تلم بها مصر جيداً ولهذا فهي التي تضطلع به .
وفند الدكتور وحيد عبد المجيد الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية في مداخلة مع قناة "العربية" اتهامات نزال، موضحاً أن مصر تبذل جهداً متواصلاً منذ أكثر من سبع سنوات في ملف المصالحة الفلسطيني.
وبين عبد المجيد أن ورقة المصالحة هي ورقة فلسطينية وليست ورقة مصرية، وأن مصر تلعب دور الوسيط أو "المقرب" بين مواقف الفصائل الفلسطينية للتوصل لموقف مقبول من جميع الأطراف.
وأضاف عبد المجيد أن حماس بددت وقتاً طويلاً في أمور فرعية فيما يتعلق بالمصالحة، وأن مصر ترى أنه لا بد من التوقيع من أجل التحرك للأمام، مبيناً أن حركة فتح كانت لديها تحفظات أيضاً على ورقة المصالحة ولكن تم تجاوزها.
ونفى عبد المجيد أن تكون مصر تحتكر عملية المصالحة، وقال -حسب علمى- فإن مصر لا تستبعد أي جهد أو دور عربي آخر، ولكنها تتولى هذا الملف منذ فترة طويلة وهو ملف مليء بالتفاصيل التي تلم بها مصر جيداً ولهذا فهي التي تضطلع به .
حماس تتهم مصر بإفشال المصالحة.. وأميركا بتعطيل إطلاق "شاليط"
محمد نزال وجلعاد شاليط
دبي، القاهرة - العربية، جيهان حسن
اتهم القيادي في حركة حماس محمد نزال، القيادة المصرية بالتسبب في فشل المصالحة الفلسطينية، فيما تم تحميل الإدارة الأميركية مسؤولية عدم إطلاق الجندي غلعاد شاليط بموجب صفقة تم إبرامها برعاية وسيط ألماني.
وأشار قيادي رفيع في الحركة لـ "العربية.نت" إلى أن حماس وإسرائيل وافقتا على تسليم شاليط مقابل ألف فلسطيني أسير بينهم بعض أمراء المقاومة، لكن حدث تراجع إسرائيلي عقب تدخل أميركي بعد أن كادت الصفقة أن تتم.
فيما قال محمد نزال لصحيفة" الشروق" الجزائرية إن الراعي المصري للمباحثات اعتبر الورقة التي تقدم بها إلى الفصائل الفلسطينية نصاً لا يجوز تغييره.
ووصف نزال الجهد المصري في عملية المصالحة بين حركتي فتح وحماس بـ (العسكري)، بسبب مطالبة الأطراف الفلسطينية بالتوقيع على الوثيقة المصرية ومن ثم البحث في أي تفاصيل أخرى .
وشدد نزال على أن حركة حماس لن توقع على اتفاق المصالحة، إلا إذا غيرت مصر من موقفها.
وفند الدكتور وحيد عبد المجيد الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية في مداخلة مع قناة "العربية" اتهامات نزال، موضحاً أن مصر تبذل جهداً متواصلاً منذ أكثر من سبع سنوات في ملف المصالحة الفلسطيني.
وبين عبد المجيد أن ورقة المصالحة هي ورقة فلسطينية وليست ورقة مصرية، وأن مصر تلعب دور الوسيط أو "المقرب" بين مواقف الفصائل الفلسطينية للتوصل لموقف مقبول من جميع الأطراف.
وأضاف عبد المجيد أن حماس بددت وقتاً طويلاً في أمور فرعية فيما يتعلق بالمصالحة، وأن مصر ترى أنه لا بد من التوقيع من أجل التحرك للأمام، مبيناً أن حركة فتح كانت لديها تحفظات أيضاً على ورقة المصالحة ولكن تم تجاوزها.
ونفى عبد المجيد أن تكون مصر تحتكر عملية المصالحة، وقال -حسب علمى- فإن مصر لا تستبعد أي جهد أو دور عربي آخر، ولكنها تتولى هذا الملف منذ فترة طويلة وهو ملف مليء بالتفاصيل التي تلم بها مصر جيداً ولهذا فهي التي تضطلع به .
وفند الدكتور وحيد عبد المجيد الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية في مداخلة مع قناة "العربية" اتهامات نزال، موضحاً أن مصر تبذل جهداً متواصلاً منذ أكثر من سبع سنوات في ملف المصالحة الفلسطيني.
وبين عبد المجيد أن ورقة المصالحة هي ورقة فلسطينية وليست ورقة مصرية، وأن مصر تلعب دور الوسيط أو "المقرب" بين مواقف الفصائل الفلسطينية للتوصل لموقف مقبول من جميع الأطراف.
وأضاف عبد المجيد أن حماس بددت وقتاً طويلاً في أمور فرعية فيما يتعلق بالمصالحة، وأن مصر ترى أنه لا بد من التوقيع من أجل التحرك للأمام، مبيناً أن حركة فتح كانت لديها تحفظات أيضاً على ورقة المصالحة ولكن تم تجاوزها.
ونفى عبد المجيد أن تكون مصر تحتكر عملية المصالحة، وقال -حسب علمى- فإن مصر لا تستبعد أي جهد أو دور عربي آخر، ولكنها تتولى هذا الملف منذ فترة طويلة وهو ملف مليء بالتفاصيل التي تلم بها مصر جيداً ولهذا فهي التي تضطلع به .