:flower: :flower: :flower: :flower: :flower: :flower:
أقصى الأمل و الصمود
سناء أبو هلال
تم النشر على جريدة الرأي ومنبر الرأي
الحمد لله رب العالمين ، وولي المهتدين ، وناصر المهتدين القائل في كتابه " ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم "........................
عام جديد سيأتي بعد أيام ولا يزال مسرى نبينا محمد " صلى الله عليه وسلم " مأسور حزين ينادي على المسلمين، وتمر في كل يوم أعظم آية على أوتار قلوبنا، " آية الكرسي "
وعندما نصل إلى قوله تعالى " ولا يؤده حفظهما " ندرك حقيقة ربانية ثابتة ، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، حقيقة أن الحفظ بيد الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ، بيد المالك لما في السموات وما في الأرض ، المقدر لكل حدث فيهما ولن يحدث شيء فيهما إلا بإذنه وعلمه ،
وتتزامن هذه الحقيقة الخالدة والصفة الربانية الخاصة بالحفظ ، في قوله تعالى " ولا يؤده حفظهما " ومن خلال اليقين بحقيقة التوجه إلى اسم من أسماء الله الحسنى وهي الحفيظ " ، تتزامن مع مطلع العام الهجري الجديد ، لتبعث الأمل في قلوب المسلمين من جديد وتنشر سرادقات الرحمة وحمائم الحفظ والسلام على مسرى رسولنا " محمد صلى الله عليه وسلم " من خلال صدق اليقين بالله وصدق التوكل على الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى...............
عام جديد يأتي والقلوب ترتجف من شدة الألم ، والحزن مستقر في جنبات القلوب ، وحمى الهزيمة سيطرت على قلوب المحبين للأقصى ......................
يأتي هذا العام وعنوان أنفة المسلمين يتعرض لخطر الإزالة والهدم أمام مرأى العالم
يأتي هذا العام وتلمود الشر، أخذ يسطر تعاليم الشر جهارا ونهارا أمام لغات الدنيا كلها من عربهم إلى أعجميهم .............
يأتي هذا العام وخطر أولئك المحتلين لأرضنا ومسرانا وترابنا وأهلنا و هوائنا ، ينفث سمه في كل مكان ، تشبثا بمعتقداتهم الواهية المزيفة ، والتي تثبت في كل كرة لهم أنهم يلهثون وراء حتفهم المنشود بإذن الله ..............
ثم تأتي آية الكرسي مرة أخرى لتزين عامنا الجديد هذا ، لتطمئن المؤمنين ، وتطمئن أقصى الصمود ، أن الله قادر أن يحفظ مسرى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، ويهلك الظالمين . .................
عندما تكبر حفنة الأمل في القلوب لترسل رسالتين من الأمل في عام الحفظ والنصرة بأذن الله..............
وأولى رسائل الأمل هذه.... إلى أقصى العزة والصمود .............
تحمل في طياتها مشاعر الشوق والأمل وتقول له : " لا تحزن ......... لا تحزن
فمسرى نبينا الغالي " صلى الله عليه وسلم لا يليق به إلا الصمود
لا تحزن ...............فآيات الحفظ في كتاب الله تجعل صمودك صمود الجبال الراسيات..........
" فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين " سورة يوسف
ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم " سورة البقرة
وأما رسالة الأمل الثانية
فهي إلى شباب المسلمين المحبين للأقصى
وعد الله بالنصر والحفظ آت لا محال
ولكننا لن ننتصر بأجيال تلهو وتلعب وقت العمل والجد
لن ننتصر بأجيال تضع السماعات على أذنيها لترتل ترانيم الأغاني الدنيوية بدلا من آيات الحفظ والنصر والأمن والثبات.........
لن ننتصر بآباء تقلب القنوات الفضائية في ليلها وتنسى دعاء المناجاة في ليلها....
لن ننتصر بأمهات تصنع أجيالا غريبة عن دينها وتعاليم نبيها..
لن ننتصر بمعلمين ومعلمات يهمشون الأقصى في رسالتهم التربوية ......
لن ننتصر إلا بشباب تسطر على صفحات التاريخ أخلاقا تصدرها للعالم في كل مكان ، بشباب يلبي نداء الفجر في المساجد، بشباب يتخذ آية الكرسي نبراسا لها في كل درب من دروب الحياة، وتشق فجر العلم والعمل والتطور من بداية شمس هذا العام ، عندها تقبر أحلام اليهود في مقبرة النسيان والأوهام ، ويرفرف علم الصمود على مسرى نبينا الكريم ، ونصلي في أقصانا ونقبل أرضه وترابه وأبوابه رغم أنف اليهود...................اللهم آمين .................................
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المدونة الالكترونية : سناء أبو هلال
[center][b]
أقصى الأمل و الصمود
سناء أبو هلال
تم النشر على جريدة الرأي ومنبر الرأي
الحمد لله رب العالمين ، وولي المهتدين ، وناصر المهتدين القائل في كتابه " ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم "........................
عام جديد سيأتي بعد أيام ولا يزال مسرى نبينا محمد " صلى الله عليه وسلم " مأسور حزين ينادي على المسلمين، وتمر في كل يوم أعظم آية على أوتار قلوبنا، " آية الكرسي "
وعندما نصل إلى قوله تعالى " ولا يؤده حفظهما " ندرك حقيقة ربانية ثابتة ، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، حقيقة أن الحفظ بيد الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ، بيد المالك لما في السموات وما في الأرض ، المقدر لكل حدث فيهما ولن يحدث شيء فيهما إلا بإذنه وعلمه ،
وتتزامن هذه الحقيقة الخالدة والصفة الربانية الخاصة بالحفظ ، في قوله تعالى " ولا يؤده حفظهما " ومن خلال اليقين بحقيقة التوجه إلى اسم من أسماء الله الحسنى وهي الحفيظ " ، تتزامن مع مطلع العام الهجري الجديد ، لتبعث الأمل في قلوب المسلمين من جديد وتنشر سرادقات الرحمة وحمائم الحفظ والسلام على مسرى رسولنا " محمد صلى الله عليه وسلم " من خلال صدق اليقين بالله وصدق التوكل على الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى...............
عام جديد يأتي والقلوب ترتجف من شدة الألم ، والحزن مستقر في جنبات القلوب ، وحمى الهزيمة سيطرت على قلوب المحبين للأقصى ......................
يأتي هذا العام وعنوان أنفة المسلمين يتعرض لخطر الإزالة والهدم أمام مرأى العالم
يأتي هذا العام وتلمود الشر، أخذ يسطر تعاليم الشر جهارا ونهارا أمام لغات الدنيا كلها من عربهم إلى أعجميهم .............
يأتي هذا العام وخطر أولئك المحتلين لأرضنا ومسرانا وترابنا وأهلنا و هوائنا ، ينفث سمه في كل مكان ، تشبثا بمعتقداتهم الواهية المزيفة ، والتي تثبت في كل كرة لهم أنهم يلهثون وراء حتفهم المنشود بإذن الله ..............
ثم تأتي آية الكرسي مرة أخرى لتزين عامنا الجديد هذا ، لتطمئن المؤمنين ، وتطمئن أقصى الصمود ، أن الله قادر أن يحفظ مسرى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، ويهلك الظالمين . .................
عندما تكبر حفنة الأمل في القلوب لترسل رسالتين من الأمل في عام الحفظ والنصرة بأذن الله..............
وأولى رسائل الأمل هذه.... إلى أقصى العزة والصمود .............
تحمل في طياتها مشاعر الشوق والأمل وتقول له : " لا تحزن ......... لا تحزن
فمسرى نبينا الغالي " صلى الله عليه وسلم لا يليق به إلا الصمود
لا تحزن ...............فآيات الحفظ في كتاب الله تجعل صمودك صمود الجبال الراسيات..........
" فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين " سورة يوسف
ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم " سورة البقرة
وأما رسالة الأمل الثانية
فهي إلى شباب المسلمين المحبين للأقصى
وعد الله بالنصر والحفظ آت لا محال
ولكننا لن ننتصر بأجيال تلهو وتلعب وقت العمل والجد
لن ننتصر بأجيال تضع السماعات على أذنيها لترتل ترانيم الأغاني الدنيوية بدلا من آيات الحفظ والنصر والأمن والثبات.........
لن ننتصر بآباء تقلب القنوات الفضائية في ليلها وتنسى دعاء المناجاة في ليلها....
لن ننتصر بأمهات تصنع أجيالا غريبة عن دينها وتعاليم نبيها..
لن ننتصر بمعلمين ومعلمات يهمشون الأقصى في رسالتهم التربوية ......
لن ننتصر إلا بشباب تسطر على صفحات التاريخ أخلاقا تصدرها للعالم في كل مكان ، بشباب يلبي نداء الفجر في المساجد، بشباب يتخذ آية الكرسي نبراسا لها في كل درب من دروب الحياة، وتشق فجر العلم والعمل والتطور من بداية شمس هذا العام ، عندها تقبر أحلام اليهود في مقبرة النسيان والأوهام ، ويرفرف علم الصمود على مسرى نبينا الكريم ، ونصلي في أقصانا ونقبل أرضه وترابه وأبوابه رغم أنف اليهود...................اللهم آمين .................................
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المدونة الالكترونية : سناء أبو هلال
[center][b]
