سبحان الله تقدير رب العالمين
نصف ساعة فقط حالت بين فني الآليات الثقيلة في أنغولا الأردني "خالد وليد محمد أبو هلال" (24 عاماً) وبين ركوبه الطائرة المتجهة إلى أثيوبيا، والتي سقطت فجر أمس في البحر قبالة شاطئ بيروت الجنوبي وعلى متنها 90 راكباً، ليكتب له عمر جديد.
وأوضح أبو هلال -الذي يقطن في منطقة خريبة السوق بعمّان- أنه تأخر في عمّان حوالي نصف ساعة تقريباً عن موعد إقلاع الطائرة الاثيوبية التي كان ينوي أن يستقلها إلى بيروت ومن بيروت إلى أثيوبيا، إذ ارتأى -على حد قوله- مرافقة والده لأداء صلاة المغرب في المسجد قبل أن يغادر إلى المطار، مستطرداً: "لدى وصولي إلى المطار رفض موظفوه السماح لي بالسفر نظراً لتأخري عن موعد الطائرة بنصف ساعة، على الرغم من محاولاتي العديدة التي وصلت إلى حد إجراء بعض الاتصالات دون فائدة تذكر، فحاولت الحجز على خطوط الملكية الأردنية دون أن أوفق".
وأضاف أبو هلال : "بعد ساعات صباح يوم أمس، تفاجأت بالكم الكبير من الاتصالات، بما فيها الشركة التي أعمل فيها بأنغولا، إضافة إلى أصدقائي في بيروت يطمئنون فيها على سلامتي، ولم أكن أعلم بحادثة سقوط الطائرة التي فقدت فيها صديقاً سعودياً لي".
ولفت أبو هلال إلى أن عائلته ابتهجت كثيراً بنجاته إلى درجة دفعتهم إلى نحر ذبيحة شكراً لله تعالى.
نصف ساعة فقط حالت بين فني الآليات الثقيلة في أنغولا الأردني "خالد وليد محمد أبو هلال" (24 عاماً) وبين ركوبه الطائرة المتجهة إلى أثيوبيا، والتي سقطت فجر أمس في البحر قبالة شاطئ بيروت الجنوبي وعلى متنها 90 راكباً، ليكتب له عمر جديد.
وأوضح أبو هلال -الذي يقطن في منطقة خريبة السوق بعمّان- أنه تأخر في عمّان حوالي نصف ساعة تقريباً عن موعد إقلاع الطائرة الاثيوبية التي كان ينوي أن يستقلها إلى بيروت ومن بيروت إلى أثيوبيا، إذ ارتأى -على حد قوله- مرافقة والده لأداء صلاة المغرب في المسجد قبل أن يغادر إلى المطار، مستطرداً: "لدى وصولي إلى المطار رفض موظفوه السماح لي بالسفر نظراً لتأخري عن موعد الطائرة بنصف ساعة، على الرغم من محاولاتي العديدة التي وصلت إلى حد إجراء بعض الاتصالات دون فائدة تذكر، فحاولت الحجز على خطوط الملكية الأردنية دون أن أوفق".
وأضاف أبو هلال : "بعد ساعات صباح يوم أمس، تفاجأت بالكم الكبير من الاتصالات، بما فيها الشركة التي أعمل فيها بأنغولا، إضافة إلى أصدقائي في بيروت يطمئنون فيها على سلامتي، ولم أكن أعلم بحادثة سقوط الطائرة التي فقدت فيها صديقاً سعودياً لي".
ولفت أبو هلال إلى أن عائلته ابتهجت كثيراً بنجاته إلى درجة دفعتهم إلى نحر ذبيحة شكراً لله تعالى.