دبي - العربية
استبق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لقاءه الخميس 21-1-2010 مع المبعوث الامريكي جورج ميتشل، باتهام السلطة الفلسطينية برفض دعوات أمريكية لاستئناف مفاوضات السلام.
وكان نتنياهو يتحدث عشية محادثات من المقرر ان يجريها ميتشل الخميس مع الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.
ومتحدثا امام ممثلي وسائل الاعلام الاجنبية هاجم نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرفضه انهاء تعليق المحادثات الذي بدأه قبل عام الى ان توقف اسرائيل البناء في المستوطنات وقال نتنياهو "الرئيس تسلق شجرة وهم مرتاحون فوق الشجرة.. الناس تحضر سلما لهم نحن نحضر سلما لهم كلما ارتفع السلم كلما واصلوا التسلق".
ويقول عباس انه لن يستأنف المفاوضات بشأن اقامة دولة فلسطينية الا بعد ان يوقف نتنياهو جميع اشكال البناء في المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل والقدس الشرقية.
وبينما يستعد ميتشل لاجراء محادثات مع الجانبين يومي الخميس والجمعة أوضح نتنياهو ما الذي يرجو ان يفعله الوسطاء.
وقال "الفلسطينيون يكيلون المطلب فوق الاخر يجب ابلاغهم بلا مواربة: فلتبدأوا التفاوض من اجل السلام، فلنستأنف المفاوضات".
واضاف قائلا "انا مستعد للسلام هل الفلسطينيون مستعدين للسلام" مشيرا الى خطوات اتخذها ائتلافه الحاكم لتعزيز النمو الاقتصادي في الضفة الغربية برفع الحواجز على الطرق وتقييد جزئي لتوسيع المستوطنات.
واتسمت العلاقات الامريكية الاسرائيلية بفتور نادر بعد تولي كل من نتنياهو والرئيس الامريكي باراك اوباما السلطة.
وجود أمني على الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية
وفي سياق متصل، اعلن نتنياهو الاربعاء ان اسرائيل ستحافظ على "وجود" لها على طول الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية المرتقبة في المنطقة المحاذية للحدود مع الاردن بهدف منع تهريب الاسلحة.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي مع مؤسسات اعلامية اجنبية في القدس ان "القدرة على انتاج الاف الصواريخ والقذائف في المناطق المجاورة (لاسرائيل) يخلق مشكلة امنية كبرى". واضاف "علينا ان نضمن وسيلة لمنع تهريب الاسلحة عبر هذه الحدود".
وتابع "في اطار اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين، ينبغي تأمين وجود اسرائيلي على الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية" اي في وادي الاردن، بحسب ما قال نتانياهو من دون مزيد من الايضاحات حول طبيعة هذا "الوجود" الاسرائيلي.
استبق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لقاءه الخميس 21-1-2010 مع المبعوث الامريكي جورج ميتشل، باتهام السلطة الفلسطينية برفض دعوات أمريكية لاستئناف مفاوضات السلام.
وكان نتنياهو يتحدث عشية محادثات من المقرر ان يجريها ميتشل الخميس مع الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.
ومتحدثا امام ممثلي وسائل الاعلام الاجنبية هاجم نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرفضه انهاء تعليق المحادثات الذي بدأه قبل عام الى ان توقف اسرائيل البناء في المستوطنات وقال نتنياهو "الرئيس تسلق شجرة وهم مرتاحون فوق الشجرة.. الناس تحضر سلما لهم نحن نحضر سلما لهم كلما ارتفع السلم كلما واصلوا التسلق".
ويقول عباس انه لن يستأنف المفاوضات بشأن اقامة دولة فلسطينية الا بعد ان يوقف نتنياهو جميع اشكال البناء في المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل والقدس الشرقية.
وبينما يستعد ميتشل لاجراء محادثات مع الجانبين يومي الخميس والجمعة أوضح نتنياهو ما الذي يرجو ان يفعله الوسطاء.
وقال "الفلسطينيون يكيلون المطلب فوق الاخر يجب ابلاغهم بلا مواربة: فلتبدأوا التفاوض من اجل السلام، فلنستأنف المفاوضات".
واضاف قائلا "انا مستعد للسلام هل الفلسطينيون مستعدين للسلام" مشيرا الى خطوات اتخذها ائتلافه الحاكم لتعزيز النمو الاقتصادي في الضفة الغربية برفع الحواجز على الطرق وتقييد جزئي لتوسيع المستوطنات.
واتسمت العلاقات الامريكية الاسرائيلية بفتور نادر بعد تولي كل من نتنياهو والرئيس الامريكي باراك اوباما السلطة.
وجود أمني على الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية
وفي سياق متصل، اعلن نتنياهو الاربعاء ان اسرائيل ستحافظ على "وجود" لها على طول الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية المرتقبة في المنطقة المحاذية للحدود مع الاردن بهدف منع تهريب الاسلحة.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي مع مؤسسات اعلامية اجنبية في القدس ان "القدرة على انتاج الاف الصواريخ والقذائف في المناطق المجاورة (لاسرائيل) يخلق مشكلة امنية كبرى". واضاف "علينا ان نضمن وسيلة لمنع تهريب الاسلحة عبر هذه الحدود".
وتابع "في اطار اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين، ينبغي تأمين وجود اسرائيلي على الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية" اي في وادي الاردن، بحسب ما قال نتانياهو من دون مزيد من الايضاحات حول طبيعة هذا "الوجود" الاسرائيلي.