القدس المحتلة- وكالات
طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من إسرائيل تجميد الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة لمدة 4 أشهر، مقابل مفاوضات مباشرة مع السلطة الفلسطينية، بغية استئناف عملية السلام.
وافادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأربعاء 31-3-2010، ان واشنطن اقترحت وقف أعمال البناء في القدس الشرقية، بما فيها الاحياء اليهودية، 4 اشهر وان تلتزم الولايات المتحدة في المقابل بالضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليبدأ مفاوضات مباشرة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ولم يعلق متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هذا التقرير بعد الاتصال به هاتفياً.
ويطالب الفلسطينيون بوقف كامل لبناء المستوطنات قبل احتمال استئناف المحادثات مع إسرائيل والمتوقفة منذ ديسمبر كانون الأول (ديسمبر) 2008.
وحث أوباما أيضاً إسرائيل على وقف البناء في القدس الشرقية وقيل إنه حث نتنياهو خلال محادثات عقدت في واشنطن الأسبوع الماضي على القيام بلفتات لم يحددها تنم عن حسن النية للمساعدة في إقناع الفلسطينيين باستئناف المفاوضات.
وعقد نتنياهو جولتين من المشاورات داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن مقترحات واشنطن دون التوصل لنتائج. وقال مسؤولون إن هذه المناقشات ستتواصل.
وقالت "هآرتس" إن ما أجمع عليه الوزراء الذين التقوا آخر مرة يوم الأحد هي إن تتجنب إسرائيل إعلان تجميد صريح للبناء في القدس والسعي بدلاً من ذلك إلى تحقيق "تفاهم هادئ" بشأن هذه القضية.
وأدت خلافات نتنياهو مع إدارة أوباما بشأن القدس إلى وضعه في مأزق سياسي مع سعيه لتفادي إلحاق الضرر بعلاقات إسرائيل الأمنية الدقيقة مع واشنطن في الوقت الذي يحافظ فيه على ائتلافه الحاكم المؤيد للمستوطنين من الانهيار.
طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من إسرائيل تجميد الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة لمدة 4 أشهر، مقابل مفاوضات مباشرة مع السلطة الفلسطينية، بغية استئناف عملية السلام.
وافادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأربعاء 31-3-2010، ان واشنطن اقترحت وقف أعمال البناء في القدس الشرقية، بما فيها الاحياء اليهودية، 4 اشهر وان تلتزم الولايات المتحدة في المقابل بالضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليبدأ مفاوضات مباشرة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ولم يعلق متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هذا التقرير بعد الاتصال به هاتفياً.
ويطالب الفلسطينيون بوقف كامل لبناء المستوطنات قبل احتمال استئناف المحادثات مع إسرائيل والمتوقفة منذ ديسمبر كانون الأول (ديسمبر) 2008.
وحث أوباما أيضاً إسرائيل على وقف البناء في القدس الشرقية وقيل إنه حث نتنياهو خلال محادثات عقدت في واشنطن الأسبوع الماضي على القيام بلفتات لم يحددها تنم عن حسن النية للمساعدة في إقناع الفلسطينيين باستئناف المفاوضات.
وعقد نتنياهو جولتين من المشاورات داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن مقترحات واشنطن دون التوصل لنتائج. وقال مسؤولون إن هذه المناقشات ستتواصل.
وقالت "هآرتس" إن ما أجمع عليه الوزراء الذين التقوا آخر مرة يوم الأحد هي إن تتجنب إسرائيل إعلان تجميد صريح للبناء في القدس والسعي بدلاً من ذلك إلى تحقيق "تفاهم هادئ" بشأن هذه القضية.
وأدت خلافات نتنياهو مع إدارة أوباما بشأن القدس إلى وضعه في مأزق سياسي مع سعيه لتفادي إلحاق الضرر بعلاقات إسرائيل الأمنية الدقيقة مع واشنطن في الوقت الذي يحافظ فيه على ائتلافه الحاكم المؤيد للمستوطنين من الانهيار.