عمان- الغد - أكد وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم بدران على الدور الكبير المنوط بجهاز الإشراف التربوي في تطوير الاداء داخل الغرفة الصفية، من خلال الإسهام في تغيير أنماط التفكير التقليدية في دور المعلم، لمساعدته في دوره الجديد بحيث يصبح ميسراً وباحثا في جو من التفاعل البناء بين عناصر العملية التعليمية.
وأوضح بدران أن التعليم في الأردن يحظى برعاية خاصة من جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، انطلاقاً من إيمانهما بأن التطوير التربوي هو المدخل الاساس لتطوير الموارد البشرية وتحقيق الأهداف الوطنية.
وبين خلال لقائه أمس في نادي المعلمين/ عمان رؤساء أقسام وأعضاء الإشراف التربوي في إقليم الوسط، أن للمشرف التربوي دوراً كبيراً ومهماً تحرص الوزارة على أن يقوم به خير قيام، مبيناً أن المرحلة المقبلة تتطلب من المشرف التربوي دوراً فاعلاً في حل المشكلات وتحسين حالة المدرسة والمعلم.
وتحدث بدران عن أهمية توفر المعلومة الكافية حول واقع العمل الفني في المدارس ليتمكن المشرف من أداء دوره بالشكل الصحيح، داعياً المشرفين التربويين الى العمل على تأسيس قاعدة بيانات فنية حول العمل في الميدان التربوي.
ونوه إلى أهمية توفر مثل هذه البيانات في مساعدة صانع القرار التربوي في اتخاذ القرار السليم لقرب المشرف من واقع العمل، الأمر الذي يترتب عليه دقة المعلومة المستقاة من خلاله.
كما دعا بدران المشرفين التربويين إلى ضرورة تعميم الخبرات المتميزة والمبدعة بين المعلمين، وذلك من خلال التواصل بين المعلمين من نفس التخصص في المدارس المتقاربة لتشكيل شبكة اتصالية تفاعلية تناقش فيما بينها الإيجابيات والمعيقات وأشكال تطوير الاداء في عملها.
كما دعا إلى رفع مستوى التواصل مع المجتمع المحلي بهدف تفعيل العلاقة التشاركية القائمة بين المدرسة والمجتمع المحلي، ما يسهم في تمكين المدرسة من تحقيق رسالتها التربوية على أكمل وجه.
وأوضح بدران أن التعليم في الأردن يحظى برعاية خاصة من جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، انطلاقاً من إيمانهما بأن التطوير التربوي هو المدخل الاساس لتطوير الموارد البشرية وتحقيق الأهداف الوطنية.
وبين خلال لقائه أمس في نادي المعلمين/ عمان رؤساء أقسام وأعضاء الإشراف التربوي في إقليم الوسط، أن للمشرف التربوي دوراً كبيراً ومهماً تحرص الوزارة على أن يقوم به خير قيام، مبيناً أن المرحلة المقبلة تتطلب من المشرف التربوي دوراً فاعلاً في حل المشكلات وتحسين حالة المدرسة والمعلم.
وتحدث بدران عن أهمية توفر المعلومة الكافية حول واقع العمل الفني في المدارس ليتمكن المشرف من أداء دوره بالشكل الصحيح، داعياً المشرفين التربويين الى العمل على تأسيس قاعدة بيانات فنية حول العمل في الميدان التربوي.
ونوه إلى أهمية توفر مثل هذه البيانات في مساعدة صانع القرار التربوي في اتخاذ القرار السليم لقرب المشرف من واقع العمل، الأمر الذي يترتب عليه دقة المعلومة المستقاة من خلاله.
كما دعا بدران المشرفين التربويين إلى ضرورة تعميم الخبرات المتميزة والمبدعة بين المعلمين، وذلك من خلال التواصل بين المعلمين من نفس التخصص في المدارس المتقاربة لتشكيل شبكة اتصالية تفاعلية تناقش فيما بينها الإيجابيات والمعيقات وأشكال تطوير الاداء في عملها.
كما دعا إلى رفع مستوى التواصل مع المجتمع المحلي بهدف تفعيل العلاقة التشاركية القائمة بين المدرسة والمجتمع المحلي، ما يسهم في تمكين المدرسة من تحقيق رسالتها التربوية على أكمل وجه.