الاستعمال المفرط للمشغلات الصوتية المحمولة يسبب اضطرابات السمع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
توصلت دراسة أجراها باحثون من جامعة إيراسماس الهولندية إلى أن الاستعمال المفرط للمشغلات الصوتية المحمولة أو ما يعرف بـ "ام بي ثري" وخصوصا في أوساط الشباب يؤدي إلى اضطرابات حادة في السمع.
وذكرت قناة "العالم" أن الدراسة التي شملت 1687 شخصا تتراوح أعمارهم بين 16-24 عاما تشير إلى ارتفاع نسبة مستخدمي مشغلات "ام بي ثري" بواسطة سماعة الأذن حيث وصلت إلى 90 بالمئة فيما وصلت نسبة الذين يلجؤون إلى رفع الصوت أثناء الاستماع إلى 48 بالمئة الأمر الذي يجعل الأذن تستهلك أقصى طاقة سمعية تستطيع أن تتحملها.
وأشارت الدراسة إلى أن أجهزة "ام بي ثري" تسبب ضوضاء تعادل تلك التي تسببها سيارات سباق "الفورمولا وان" كما أن بعض هذه الأجهزة تصل مستويات الصوت فيها إلى
"100ديسبل" وهو ما يوازي صوت طائرة نفاثة عند الإقلاع ما يؤثر بشدة على السمع على المدى الطويل.
وتوصلت الدراسة إلى أن 66 بالمئة من المستخدمين أصيبوا بطنين في الأذنين لأن الأصوات العالية توءثر على الخلايا الشعرية العصبية في قوقعة الأذن والمسؤولة عن تبديل الأمواج الصوتية إلى أمواج الكترونية ما يؤدي إلى انخفاض قدرة السمع مبكرا جدا في العشرينيات والثلاثينيات.
وأوصت الدراسة بعدم استخدام الجهاز لأكثر من 60 دقيقة في اليوم وعدم رفع الصوت لأكثر من 60 بالمئة واستخدام السماعات التي تغطي الأذنين عوضا عن تلك التي توضع داخلها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
توصلت دراسة أجراها باحثون من جامعة إيراسماس الهولندية إلى أن الاستعمال المفرط للمشغلات الصوتية المحمولة أو ما يعرف بـ "ام بي ثري" وخصوصا في أوساط الشباب يؤدي إلى اضطرابات حادة في السمع.
وذكرت قناة "العالم" أن الدراسة التي شملت 1687 شخصا تتراوح أعمارهم بين 16-24 عاما تشير إلى ارتفاع نسبة مستخدمي مشغلات "ام بي ثري" بواسطة سماعة الأذن حيث وصلت إلى 90 بالمئة فيما وصلت نسبة الذين يلجؤون إلى رفع الصوت أثناء الاستماع إلى 48 بالمئة الأمر الذي يجعل الأذن تستهلك أقصى طاقة سمعية تستطيع أن تتحملها.
وأشارت الدراسة إلى أن أجهزة "ام بي ثري" تسبب ضوضاء تعادل تلك التي تسببها سيارات سباق "الفورمولا وان" كما أن بعض هذه الأجهزة تصل مستويات الصوت فيها إلى
"100ديسبل" وهو ما يوازي صوت طائرة نفاثة عند الإقلاع ما يؤثر بشدة على السمع على المدى الطويل.
وتوصلت الدراسة إلى أن 66 بالمئة من المستخدمين أصيبوا بطنين في الأذنين لأن الأصوات العالية توءثر على الخلايا الشعرية العصبية في قوقعة الأذن والمسؤولة عن تبديل الأمواج الصوتية إلى أمواج الكترونية ما يؤدي إلى انخفاض قدرة السمع مبكرا جدا في العشرينيات والثلاثينيات.
وأوصت الدراسة بعدم استخدام الجهاز لأكثر من 60 دقيقة في اليوم وعدم رفع الصوت لأكثر من 60 بالمئة واستخدام السماعات التي تغطي الأذنين عوضا عن تلك التي توضع داخلها.