بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ايام صعبة مثل هذه الايام التي تمر علينا ، وما فيها من شتى امور الفتنة والضلال وابتعاد الناس عن الله والالتهاء عن طاعته بمعاصيه!
يجدر بنا جميعآ التذكير بأنعم الله على عباده لعل الذكرى تنفع !
عندما يضيق عليكم وسع الدنيا عودوا الى الله وادعوه واطلبوا منه الفرج فهو الطريق الوحيد لحل مشاكلكم
ففي ايات القرآن الكريم عندما كانت الايات تأتي ردآ على استفسارات العباد للرسول الكريم ،
كان الرد يبدأ ب قل ، ( يسألونك عن الساعة قل علمها عند ربي )، ( يسألونك عن المحيض قل هو اذى ) ، ( يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج )
ولكن عندما جاء الاستفسار عن الله عز وجل كان الرد من الله عز وجل الى عباده مباشرة ( وأذا سألك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله
اذكر قصة عن مجموعة من الشباب قرروا أن يسافروا الى احدى الدول للأفلات من رقابة الاهل ، وكان من بينهم شاب اسمه سالم ،وكان سالم شاب ملتزم بعبادة الله يصلي ويصوم ويستغفر ويذكر الله دائمآ
المهم الشباب بعد ان وصلوا الى مقصدهم استأجروا شقة مفروشة ، ثم اخذوا يفكرون بما سيفعلون والى اين يذهبون وماذا يشربون وماذا يأكلون!!
طبعآ ابليس كان يجلس بينهم لا بل بداخلهم !
وبدأت الافكار الشريرة تراودهم بالذهاب لشرب المنكر في احد الملاهي الليلية ومراقصة الراقصات هناك وقضاء الليل في تلك الاجواء واتفقوا جميعآ على ذلك بأستثناء سالم الذي رفض الذهاب معهم وفضل الذهاب للمسجد ليصلي فيه صلاة العشاء ويستمع للدرس الديني ويقرأ القرآن ويعود للشقة كي ينام
فسخر منه اصدقائه واخذوا يضحكون ويتغامزون وقالوا له : وهل جئت الى هنا للعبادة؟!
وعند اصراره على رأيه اضطروا لتركه والذهاب لوحدهم الى حيث اتفقوا
وفي ساعات الصباح الاولى استيقذ سالم من نومه على اصوات اصدقائه الذين عادوا من سهرتهم ، واخذوا يطرقون الباب ويقولون لسالم : افتح يا سالم وانظر ماذا احضرنا لك !
احضرنا لك هدية جميله !
شعر سالم بشعور غريب ! وتعجب من كلام اصدقائه!
واخذ يحدث نفسه عن تلك الهدية التي احضرها له اصدقائه !
وعندها سمع صوت ضحكات غريبة !
فنظر من عين الباب ليرى ما يحدث خلف الباب ، وكانت المفاجئة !
كانت الهدية هي فتاه من ذلك المكان الذي كانوا فيه احضروها معهم الى الشقة ،
وارادوا ان تقنع صديقهم بأرتكاب الفاحشة ومسايرتهم في ما يفعلون!
ولكن سالم رفض ان يفتح الباب واخذ يصرخ : بالله عليكم ان تعيدوها من حيث احضرتموها ، لا اريدها ..لا اريدها...
ولكن اصدقائه الحوا عليه بأن يفتح الباب ، واخذوا يتحايلون عليه ليفتح الباب ولكنه اصر على رفضه ، وبقي يرجوهم ويحلفهم بالله ان يبعيدوها عنه!
فقال له احد اصدقائه بعد ان فشلوا بأقناعه بفتح الباب: اذا كان هذا رأيك فلا بأس ولكن افتح لي الباب اريد ان أخذ بعض المال ...
وعندها فتح له الباب فما كان من اصدقائه الا ان ادخلو الفتاه داخل الشقة ثم خرجوا واغلقوا الباب من الخارج !
فأخذ سالم يصرخ ويطلب منهم فتح الباب ولكنهم اخذوا يضحكون عليه ويقولون للفتاه : ابدأي عملك!!
وعندها بدأت الفتاه ( وكانت على قدر كبير من الجمال ) بدأت تقترب من سالم وتحاول لمسه بيديها ، ولكن سالم كان يبتعد عنها خوفآ من غضب الله عليه
وضل يقرع الباب من الداخل ويطلب من اصدقئه فتح الباب والسماح له بالخروج دون فائدة !
وكانت الفتاه تتقن فنون الاغراء وبدأت تعمل على اغراء سالم واقناعه بعمل الفاحشة معها !
عندها صرخ بها سالم قائلآ : بالله عليكي ان تبتعدي عني !
فقالت له : مستحيل فأنا قبضت اجري واريد ان اعمل عملي كما اتفقت مع اصدقائك !
فقال لها : بالله عليكي لا
ولكنها لم تبتعد هنه بل زادت في محاولاتها للأقتراب منه اكثر
وهندها صرخ سالم يها قائلآ ( ليبعدها عنه ): يا بنت الناس انا معي ايدز ...ايدز...!!
فقالت له وهي تضحك : منذ متى اصبت بالمرض؟!
فقال لها : منذ سنة !
فقالت له: لا تخف فأنا مصابة بالايدز منذ سنتين ولم يحصل لي شيئ !
فذهب سالم الى الباب واخذ يطرقه بقوة قائلآ : افتحوا الباب ايدز....ايدز....
عندها فتح اصدقائه الباب ودخلوا الشقة وطردوا تلك الفتاه على الفور ، والدهشة والصدمة مرسومة على وجوههم ...
سالم كان مع الله فكان الله معه ، حفظ الله فحفظه الله ......
لا اله الى الله محمد رسول الله
وانتم اخوتي هل انتم مع الله ؟
هل حفظتم الله ؟
كونوا مع الله وسبحوا الله وادعوا الله واستغفروه دائمآ ولا تقنطوا من رحمة الله مهما كانت سيئاتكم ومهما كبر حجمها فأن الله غفور رحيم....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشرف أسعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ايام صعبة مثل هذه الايام التي تمر علينا ، وما فيها من شتى امور الفتنة والضلال وابتعاد الناس عن الله والالتهاء عن طاعته بمعاصيه!
يجدر بنا جميعآ التذكير بأنعم الله على عباده لعل الذكرى تنفع !
عندما يضيق عليكم وسع الدنيا عودوا الى الله وادعوه واطلبوا منه الفرج فهو الطريق الوحيد لحل مشاكلكم
ففي ايات القرآن الكريم عندما كانت الايات تأتي ردآ على استفسارات العباد للرسول الكريم ،
كان الرد يبدأ ب قل ، ( يسألونك عن الساعة قل علمها عند ربي )، ( يسألونك عن المحيض قل هو اذى ) ، ( يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج )
ولكن عندما جاء الاستفسار عن الله عز وجل كان الرد من الله عز وجل الى عباده مباشرة ( وأذا سألك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله
اذكر قصة عن مجموعة من الشباب قرروا أن يسافروا الى احدى الدول للأفلات من رقابة الاهل ، وكان من بينهم شاب اسمه سالم ،وكان سالم شاب ملتزم بعبادة الله يصلي ويصوم ويستغفر ويذكر الله دائمآ
المهم الشباب بعد ان وصلوا الى مقصدهم استأجروا شقة مفروشة ، ثم اخذوا يفكرون بما سيفعلون والى اين يذهبون وماذا يشربون وماذا يأكلون!!
طبعآ ابليس كان يجلس بينهم لا بل بداخلهم !
وبدأت الافكار الشريرة تراودهم بالذهاب لشرب المنكر في احد الملاهي الليلية ومراقصة الراقصات هناك وقضاء الليل في تلك الاجواء واتفقوا جميعآ على ذلك بأستثناء سالم الذي رفض الذهاب معهم وفضل الذهاب للمسجد ليصلي فيه صلاة العشاء ويستمع للدرس الديني ويقرأ القرآن ويعود للشقة كي ينام
فسخر منه اصدقائه واخذوا يضحكون ويتغامزون وقالوا له : وهل جئت الى هنا للعبادة؟!
وعند اصراره على رأيه اضطروا لتركه والذهاب لوحدهم الى حيث اتفقوا
وفي ساعات الصباح الاولى استيقذ سالم من نومه على اصوات اصدقائه الذين عادوا من سهرتهم ، واخذوا يطرقون الباب ويقولون لسالم : افتح يا سالم وانظر ماذا احضرنا لك !
احضرنا لك هدية جميله !
شعر سالم بشعور غريب ! وتعجب من كلام اصدقائه!
واخذ يحدث نفسه عن تلك الهدية التي احضرها له اصدقائه !
وعندها سمع صوت ضحكات غريبة !
فنظر من عين الباب ليرى ما يحدث خلف الباب ، وكانت المفاجئة !
كانت الهدية هي فتاه من ذلك المكان الذي كانوا فيه احضروها معهم الى الشقة ،
وارادوا ان تقنع صديقهم بأرتكاب الفاحشة ومسايرتهم في ما يفعلون!
ولكن سالم رفض ان يفتح الباب واخذ يصرخ : بالله عليكم ان تعيدوها من حيث احضرتموها ، لا اريدها ..لا اريدها...
ولكن اصدقائه الحوا عليه بأن يفتح الباب ، واخذوا يتحايلون عليه ليفتح الباب ولكنه اصر على رفضه ، وبقي يرجوهم ويحلفهم بالله ان يبعيدوها عنه!
فقال له احد اصدقائه بعد ان فشلوا بأقناعه بفتح الباب: اذا كان هذا رأيك فلا بأس ولكن افتح لي الباب اريد ان أخذ بعض المال ...
وعندها فتح له الباب فما كان من اصدقائه الا ان ادخلو الفتاه داخل الشقة ثم خرجوا واغلقوا الباب من الخارج !
فأخذ سالم يصرخ ويطلب منهم فتح الباب ولكنهم اخذوا يضحكون عليه ويقولون للفتاه : ابدأي عملك!!
وعندها بدأت الفتاه ( وكانت على قدر كبير من الجمال ) بدأت تقترب من سالم وتحاول لمسه بيديها ، ولكن سالم كان يبتعد عنها خوفآ من غضب الله عليه
وضل يقرع الباب من الداخل ويطلب من اصدقئه فتح الباب والسماح له بالخروج دون فائدة !
وكانت الفتاه تتقن فنون الاغراء وبدأت تعمل على اغراء سالم واقناعه بعمل الفاحشة معها !
عندها صرخ بها سالم قائلآ : بالله عليكي ان تبتعدي عني !
فقالت له : مستحيل فأنا قبضت اجري واريد ان اعمل عملي كما اتفقت مع اصدقائك !
فقال لها : بالله عليكي لا
ولكنها لم تبتعد هنه بل زادت في محاولاتها للأقتراب منه اكثر
وهندها صرخ سالم يها قائلآ ( ليبعدها عنه ): يا بنت الناس انا معي ايدز ...ايدز...!!
فقالت له وهي تضحك : منذ متى اصبت بالمرض؟!
فقال لها : منذ سنة !
فقالت له: لا تخف فأنا مصابة بالايدز منذ سنتين ولم يحصل لي شيئ !
فذهب سالم الى الباب واخذ يطرقه بقوة قائلآ : افتحوا الباب ايدز....ايدز....
عندها فتح اصدقائه الباب ودخلوا الشقة وطردوا تلك الفتاه على الفور ، والدهشة والصدمة مرسومة على وجوههم ...
سالم كان مع الله فكان الله معه ، حفظ الله فحفظه الله ......
لا اله الى الله محمد رسول الله
وانتم اخوتي هل انتم مع الله ؟
هل حفظتم الله ؟
كونوا مع الله وسبحوا الله وادعوا الله واستغفروه دائمآ ولا تقنطوا من رحمة الله مهما كانت سيئاتكم ومهما كبر حجمها فأن الله غفور رحيم....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشرف أسعد
