إسرائيل تضم الحرم الإبراهيمي إلى قائمة مواقعها التراثية والاردن يرفض الاجراءات الاحادية
عمان - عماد عبدالرحمن القدس المحتلة - وكالات - اكد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف ، ان الاردن يقف ضد الاجراءات الاسرائيلية الاحادية الجانب خصوصا تلك التي تمس الاماكن المقدسة .
وقال الدكتور الشريف في تصريح الى «الراي» امس تعقيبا على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع التراثية الإسرائيلية ، ان مثل هذه الاجراءات تبعد المنطقة كلها عن السلام ، وتستفز مشاعر العرب والمسلمين ، مشيرا الى ان الاجراءات الاسرائيلية لا يمكن ان تقربنا من السلام الذي تنشده شعوب المنطقة .
من جانبه ، اعتبر قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي الشيخ تيسير التميمي هذا القرار بمثابة إعلان حرب على المقدسات الإسلامية في فلسطين ستؤدي إلى نشوب حرب دينية في المنطقة ما يهدد الأمن في المنطقة وفي العالم .
واشار في بيان امس إلى أن ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية وإجراءاتها ضد المقدسات باطلة لمخالفتها الشرائع الإلهية والقوانين والمواثيق الدولية، محذراً من أن هذا الإعلان يأتي في إطار العدوان على المسجد الأقصى المبارك وممهد للهيمنة الكاملة عليه ثم هدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
وناشد قاضي قضاة فلسطين الأمتين العربية والإسلامية قادة وحكومات ومنظمات وشعوباً، التحرك الجدي العاجل لدرء هذا الخطر الجديد والعدوان العلني على المقدسات في فلسطين، محملاً المجتمع الدولي ومؤسساته المسؤولية الكاملة عن ترك العنان لسلطات الاحتلال الاسرائيلي لتنتهك كل الحرمات ولتقترف الجرائم ضد المقدسات في الأراضي المحتلة وضد كل ما هو فلسطيني.
واعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس في اجتماع خاص لمجلس الوزراء في بلدة تل حي شمال إسرائيل إن الحرم الإبراهيمي في الخليل وقبر راحيل في بيت لحم سيتم إدراجهما في قائمة التراث الوطني التي تضم حوالي 150 موقعا تخطط الحكومة لترميمها والحفاظ عليها.
وقال نتنياهو إن وجود إسرائيل لا يعتمد فقط على قوة دفاعها أو مرونتها الاقتصادية، ولكن أيضا على «القدرة على تبرير ارتباطنا بهذه الأرض».
وأقر الوزراء الإسرائيليون القرار بالإجماع.وبذلك يكون نتنياهو قد رضخ لضغوط الساسة اليمينيين والمستوطنين لضم الموقعين الموجودين بالضفة الغربية التي تخضع لإدارة السلطة الفلسطينية إلى القائمة في اللحظة الأخيرة.
وانتقد حزب اليسار الإسرائيلي «ميريتس» القرار و قال رئيس الحزب حاييم اورون «يمثل هذا محاولة أخرى لطمس الحدود بين دولة إسرائيل والأراضي المحتلة».
وأضاف اورون «يضع هذا القرار إعلان نتنياهو في (جامعة) بار-إيلان بخصوص دولتين لشعبين محل سخرية «.
من ناحيتة ، قال اوري اورباش عضو حزب «هابايت هايهودا»الديني اليميني «يمثل قبر راحيل وكهف الآباء القاعدة بالنسبة للمواقع الأخرى. من المؤسف أن يحتاج كهف الآباء وقبر راحيل إلى تشاور من أجل ضمهم في قائمة المواقع الأثرية التي تتطلب دعما حكوميا».
من جانبه وصف رئيس مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية (يشع) داني ديان إن القرار يمثل «إنجازا كبيرا وتاريخيا للأمة اليهودية».
ويعرف قبر راحيل بأنه القبر المقدس لزوجة يعقوب، الذي دفن في الحرم الإبراهيمي، جنبا إلى جنب مع إبراهيم .
وذكرت تقارير إعلامية أن تكلفة الحفاظ على المواقع التراثية الـ150 ستكون حوالي 400 مليون شيكل (106 ملايين دولار).
ويريد الفلسطينيون أن تشمل دولتهم المستقبلية الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. ويعد وجود مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية عقبة في طريق تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
عمان - عماد عبدالرحمن القدس المحتلة - وكالات - اكد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف ، ان الاردن يقف ضد الاجراءات الاسرائيلية الاحادية الجانب خصوصا تلك التي تمس الاماكن المقدسة .
وقال الدكتور الشريف في تصريح الى «الراي» امس تعقيبا على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع التراثية الإسرائيلية ، ان مثل هذه الاجراءات تبعد المنطقة كلها عن السلام ، وتستفز مشاعر العرب والمسلمين ، مشيرا الى ان الاجراءات الاسرائيلية لا يمكن ان تقربنا من السلام الذي تنشده شعوب المنطقة .
من جانبه ، اعتبر قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي الشيخ تيسير التميمي هذا القرار بمثابة إعلان حرب على المقدسات الإسلامية في فلسطين ستؤدي إلى نشوب حرب دينية في المنطقة ما يهدد الأمن في المنطقة وفي العالم .
واشار في بيان امس إلى أن ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية وإجراءاتها ضد المقدسات باطلة لمخالفتها الشرائع الإلهية والقوانين والمواثيق الدولية، محذراً من أن هذا الإعلان يأتي في إطار العدوان على المسجد الأقصى المبارك وممهد للهيمنة الكاملة عليه ثم هدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
وناشد قاضي قضاة فلسطين الأمتين العربية والإسلامية قادة وحكومات ومنظمات وشعوباً، التحرك الجدي العاجل لدرء هذا الخطر الجديد والعدوان العلني على المقدسات في فلسطين، محملاً المجتمع الدولي ومؤسساته المسؤولية الكاملة عن ترك العنان لسلطات الاحتلال الاسرائيلي لتنتهك كل الحرمات ولتقترف الجرائم ضد المقدسات في الأراضي المحتلة وضد كل ما هو فلسطيني.
واعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس في اجتماع خاص لمجلس الوزراء في بلدة تل حي شمال إسرائيل إن الحرم الإبراهيمي في الخليل وقبر راحيل في بيت لحم سيتم إدراجهما في قائمة التراث الوطني التي تضم حوالي 150 موقعا تخطط الحكومة لترميمها والحفاظ عليها.
وقال نتنياهو إن وجود إسرائيل لا يعتمد فقط على قوة دفاعها أو مرونتها الاقتصادية، ولكن أيضا على «القدرة على تبرير ارتباطنا بهذه الأرض».
وأقر الوزراء الإسرائيليون القرار بالإجماع.وبذلك يكون نتنياهو قد رضخ لضغوط الساسة اليمينيين والمستوطنين لضم الموقعين الموجودين بالضفة الغربية التي تخضع لإدارة السلطة الفلسطينية إلى القائمة في اللحظة الأخيرة.
وانتقد حزب اليسار الإسرائيلي «ميريتس» القرار و قال رئيس الحزب حاييم اورون «يمثل هذا محاولة أخرى لطمس الحدود بين دولة إسرائيل والأراضي المحتلة».
وأضاف اورون «يضع هذا القرار إعلان نتنياهو في (جامعة) بار-إيلان بخصوص دولتين لشعبين محل سخرية «.
من ناحيتة ، قال اوري اورباش عضو حزب «هابايت هايهودا»الديني اليميني «يمثل قبر راحيل وكهف الآباء القاعدة بالنسبة للمواقع الأخرى. من المؤسف أن يحتاج كهف الآباء وقبر راحيل إلى تشاور من أجل ضمهم في قائمة المواقع الأثرية التي تتطلب دعما حكوميا».
من جانبه وصف رئيس مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية (يشع) داني ديان إن القرار يمثل «إنجازا كبيرا وتاريخيا للأمة اليهودية».
ويعرف قبر راحيل بأنه القبر المقدس لزوجة يعقوب، الذي دفن في الحرم الإبراهيمي، جنبا إلى جنب مع إبراهيم .
وذكرت تقارير إعلامية أن تكلفة الحفاظ على المواقع التراثية الـ150 ستكون حوالي 400 مليون شيكل (106 ملايين دولار).
ويريد الفلسطينيون أن تشمل دولتهم المستقبلية الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. ويعد وجود مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية عقبة في طريق تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.