بسم الله الرحمن الرحيم
اشرف مواطن كان يصحو كل صباح ليبدأ يومه الجديد نشيطآ كعادته مثله مثل اغلب المواطنين وخاصة العاملين منهم ....
مع مرور الايام ازداد عدد افراد الأسرة وازدادت المطالب والحاجات ومع هذا كان يلبي حاجاته وحاجات اهله وبيته بدون كلل او ملل او اعتراض وعلى مبدأ لا اعتراض على حكم الله..
ثم ما الذي حصل؟ سؤال اكبر من أن يستطيع احد ان يأتي بأجابة مقنعة لأمثال اشرف وغيره ليقنعهم بأن ما يحدث هو امر يحدث مع الجميع كما يقولون ...
فجأة اصبح المواطن يجد نفسه عاجزآ ..بكل ما للكلمة من معنى .. عاجزآ عن عن ايجاد العمل وأن وجده فهو عاجز عن توفير ما يلزمه لتسديد فاتورة المأكل والمسكن والكهرباء والماء والملبس....
وماذا يحدث عند دخول بند اضافي الى مجموع بنود الفاتورة الأصلية ؟!!
فرضآ فاتورة المدارس او فاتورة الدكتور او المشفى .......الخ!!
ستكون كارثة ومصيبة كبيرة وربما الضربة القاضية لا قدر الله....
منذ اعوام اصبح المواطن بمثابة الخزنة المليئة بالأموال بالنسبة للحكومات المتوالية والباحثة عن الحل لمشكلة عجز الموازنة!!
فكلما حلت علينا حكومة جديدة وبعد اخذ التبريكات اللازمة والاحتفالات بالتنصيب يأتي دور البحث عن الحل لمشكلة ذلك العجز الذي انتقل شيئآ فشيئآ الى المواطن ليصبح عاجزآ ايضآ مع عدم زوال العجز عن الحكومات اقصد عجز موازنة الحكومات...
بدايةً كانت الفكرة رفع الدعم عن السلع ... وفعلآ بدأ العمل على رفع الدعم شيئآ فشيئآ فقاموا برفع الدعم عن الطحين والخبز والحليب والارز واستعاضوا عن ذلك الدعم بما يسمى بكوبونات الدعم لأيصال الدعم الى مستحقيه ....
وسرعان ما ان تم الغاء الكوبونات !!
ثم جاء الدور على رفع الدعم عن المشتقات النفطية ..وفرض الضرائب الجديدة وقانون المخالفات الجديد وتغير لوحات السيارات والاقتطاع السنوي من رصيد الهاتف الخلوي لدعم الجامعات....الخ
ثم اتت الازمة العالمية الاخيرة وما صاحبها من رفع كبير وغير معقول للأسعار مع جمود كبير بالأعمال وتوقف شبه كامل لحركة البيع والشراء التي يعتمد عليها معظم المواطنين من غير موظفي الحكومة لتحصيل لقمة عيشهم....
ومع كل هذا الصبر والتحمل الا ان الحكومات لازالت تتجدد وطرق حل مشكلة العجز بالميزانية لايزال ايضآ يتجدد..!!
ويأتي الحديث هذه المرة عن رفع الدعم عن الغاز بشكل كامل وافكار لرفع الدعم عن الماء ويأتي ذلك بعد رفع الضريبة على الاتصالات والسجائر والمشروبات وغيرها.....
طب لو سمحتي يا حكومتنا !!
لو سمحتوا يا ناس !!
لو سمحتوا يا عالم!!
ايش اخرتها !!
اشرف مواطن كان يصحو كل صباح ليبدأ يومه الجديد نشيطآ كعادته مثله مثل اغلب المواطنين وخاصة العاملين منهم ....
مع مرور الايام ازداد عدد افراد الأسرة وازدادت المطالب والحاجات ومع هذا كان يلبي حاجاته وحاجات اهله وبيته بدون كلل او ملل او اعتراض وعلى مبدأ لا اعتراض على حكم الله..
ثم ما الذي حصل؟ سؤال اكبر من أن يستطيع احد ان يأتي بأجابة مقنعة لأمثال اشرف وغيره ليقنعهم بأن ما يحدث هو امر يحدث مع الجميع كما يقولون ...
فجأة اصبح المواطن يجد نفسه عاجزآ ..بكل ما للكلمة من معنى .. عاجزآ عن عن ايجاد العمل وأن وجده فهو عاجز عن توفير ما يلزمه لتسديد فاتورة المأكل والمسكن والكهرباء والماء والملبس....
وماذا يحدث عند دخول بند اضافي الى مجموع بنود الفاتورة الأصلية ؟!!
فرضآ فاتورة المدارس او فاتورة الدكتور او المشفى .......الخ!!
ستكون كارثة ومصيبة كبيرة وربما الضربة القاضية لا قدر الله....
منذ اعوام اصبح المواطن بمثابة الخزنة المليئة بالأموال بالنسبة للحكومات المتوالية والباحثة عن الحل لمشكلة عجز الموازنة!!
فكلما حلت علينا حكومة جديدة وبعد اخذ التبريكات اللازمة والاحتفالات بالتنصيب يأتي دور البحث عن الحل لمشكلة ذلك العجز الذي انتقل شيئآ فشيئآ الى المواطن ليصبح عاجزآ ايضآ مع عدم زوال العجز عن الحكومات اقصد عجز موازنة الحكومات...
بدايةً كانت الفكرة رفع الدعم عن السلع ... وفعلآ بدأ العمل على رفع الدعم شيئآ فشيئآ فقاموا برفع الدعم عن الطحين والخبز والحليب والارز واستعاضوا عن ذلك الدعم بما يسمى بكوبونات الدعم لأيصال الدعم الى مستحقيه ....
وسرعان ما ان تم الغاء الكوبونات !!
ثم جاء الدور على رفع الدعم عن المشتقات النفطية ..وفرض الضرائب الجديدة وقانون المخالفات الجديد وتغير لوحات السيارات والاقتطاع السنوي من رصيد الهاتف الخلوي لدعم الجامعات....الخ
ثم اتت الازمة العالمية الاخيرة وما صاحبها من رفع كبير وغير معقول للأسعار مع جمود كبير بالأعمال وتوقف شبه كامل لحركة البيع والشراء التي يعتمد عليها معظم المواطنين من غير موظفي الحكومة لتحصيل لقمة عيشهم....
ومع كل هذا الصبر والتحمل الا ان الحكومات لازالت تتجدد وطرق حل مشكلة العجز بالميزانية لايزال ايضآ يتجدد..!!
ويأتي الحديث هذه المرة عن رفع الدعم عن الغاز بشكل كامل وافكار لرفع الدعم عن الماء ويأتي ذلك بعد رفع الضريبة على الاتصالات والسجائر والمشروبات وغيرها.....
طب لو سمحتي يا حكومتنا !!
لو سمحتوا يا ناس !!
لو سمحتوا يا عالم!!
ايش اخرتها !!
اشرف أسعد