بسم الله الرحمن الرحيم
مهما طالت الأزمان وتبدلت الايام سيبقى لنا سلاح الكلمة
الذي لا يقل قوة عن أي سلاح صنعه الإنسان ،
فنحن اناس ضعفاء لا يملكون سوى سلاح الكلمات ليلا ونهارا،
يرفعون الأيدي نحو السماء طالبين العون ورفع الظلم وكشف الغمة من الله وحده....
صابرين ومحتسبين بعد أن اعتادوا على ما تحمله لهم الأقدار من مآس وكوارث
يرتكبها هذا الهامور او ذاك بحقهم بلا رحمة او شفقة،
يخسرون مالهم قوتهم وقوت ابنائهم كل يوم ولا يشتكون إلا لخالقهم.
المتضررون هذه الايام اصبحوا في حميع القطاعات، فلم يعد كافيا أن نقول قطاع البنوك
اوالقطاع العقاري او القطاع الصناعي ، من يبحث سيجد ان الخسائر لحقت وطالت الجميع
وربما بلا استثناء الا من رحم ربي....
مالنا هو المطلوب، واسهمنا هي المستهدفة...
وإذا ما حاول أحدهم من ( الهوامير الجدد ) الوقوف ضد هاؤلاء المتحكمين بالسوق ,
فسرعان ما سيجد نفسه وقد اصبح هدفآ لهم ويصبح هو نفسه المستهدف !!
ويبدأون بتكسير عظامه ولن يتركوه حتى يستسلم لهم
ويتأسف على محاولته الوقوف ضد اطماعهم ومخططاتهم !!
إن سكوت المعنيين عن هذه الامور يتحول هكذا وبكل سهولة ويسر
إلى شيئ اشبه بالقانون الجائز او الامور العادية الجائزة والقانونية ,
وبالتالي يقوي كل من يقف وراء هذه البشاعات التي ينفذها القوي ضد أخيه الضعيف،
ولهذا تجد الكثيرين ينصرفون عن معظم الاسهم الاردنية المدرجة بالسوق المالي
الى الاسهم الحكومية او المدعومه من الحكومة
لأنها هي فقط المحمية من انياب الهوامير والبعيدة عن العابهم !!
أما إذا كانت سياسة هاؤلاء ( الهوامير الجدد ) ...
تصب بالاتجاهات التي يرضى عنها اصحاب الشركات
والهوامير القدامى والمتحكمين بالسوق المالي
فسرعان ما يفتحون لهم أحضانهم وجيوبهم وتنال محافظهم كل ما تشتهيه أنفسهم
حيث لا يرد لهم طلب وهذا النوع من الناس لست مهتما به لا من قريب أو بعيد
لأنني ما أزال حريصا على أن لا أفقد مالي ولا اسهمي.
إن هيئة الاوراق المالية هي الجهة الرسمية والمسؤولة امامنا وامام الله عما يحصل داخل السوق المالي ومن المفروض ان يتم من خلالها كشف وفضح كل ما لا تريد بعض الشركات الإفصاح عنه،
ولكن هذا غالبآ لا يتم الا بعد فوات الاوان !!
ومن هنا تجد مدراء واعضاء مجالس الادارة يتصرفون بكامل الحرية
وهكذا فقط يتم ضمان أن تنساب الأمور وكما خططوا لها ومن دون أن يعكر أجواءهم احد.
أعترف فقط بأنني أتحدث عن نفسي وعن الذين اصابهم ما اصابني واذهلهم ما اذهلني ,
وبعيدا عن كل الفوارق من كل جنس ولون وعرق وديانة ....
متداولوا سوق عمان ومعاناتهم وآلامهم التي تجاوزت في قسوتها كل حدود المنطق
هو الدافع والسبب وراء هذه الكلمات الصامتة والمهذبة والهادئة.
قد يقول قائل أن الكلمات الصامتة اقل قدرآ من الكلمات الحادة ذات النيرات العالية (المدعومة )
وقد يكون معه حق !!
ولكن من حقي ايضآ أن أتوجه بالسؤال إلى اصحاب تلك الكلمات الحادة
التي قيلت في حق سياسات الهيئة ،
وفي حق اصحاب الشركات واعضاء مجالس ادارتها وبطشهم وجشعهم وتلاعبهم ،
واقول لهم :- نعم لقد قلتم الكثير وبأعلى درجات الصخب عن كل ما يجري في سوق عمان المالي
وكافة التجاوزات التي حصلت ولا زالت تحصل ,
فهل تغيرت عناصر هذه المعادلات لهذه الأمثلة التي أوردتها؟!
أسماء كثيرة سوف ترحل ، إن لم يكن اليوم فغدا ،
ولكن كونوا على ثقة ويقين أن المستثمرين والمتمسكين بأسهم الشركات الاردنية الجيدة
باقون في السوق واموالهم وحقوقهم كاملة غير منقوصة ستعود إليهم فهم أصحابها ،
فهل علمتم الآن لماذا هي صامتة كلماتي؟؟!!
تعلمون بأنه بأمكاني ان اورد الكثير من النقاط واستطيع ان ازيد حروف كلماتي الصامتة ولكنني اعلم جيدا بأنني لو فعلت ذلك سأكون قد حكمت بالإعدام على ما قد كتبته ولن يتم قراءته !!
مهما طالت الأزمان وتبدلت الايام سيبقى لنا سلاح الكلمة
الذي لا يقل قوة عن أي سلاح صنعه الإنسان ،
فنحن اناس ضعفاء لا يملكون سوى سلاح الكلمات ليلا ونهارا،
يرفعون الأيدي نحو السماء طالبين العون ورفع الظلم وكشف الغمة من الله وحده....
صابرين ومحتسبين بعد أن اعتادوا على ما تحمله لهم الأقدار من مآس وكوارث
يرتكبها هذا الهامور او ذاك بحقهم بلا رحمة او شفقة،
يخسرون مالهم قوتهم وقوت ابنائهم كل يوم ولا يشتكون إلا لخالقهم.
المتضررون هذه الايام اصبحوا في حميع القطاعات، فلم يعد كافيا أن نقول قطاع البنوك
اوالقطاع العقاري او القطاع الصناعي ، من يبحث سيجد ان الخسائر لحقت وطالت الجميع
وربما بلا استثناء الا من رحم ربي....
مالنا هو المطلوب، واسهمنا هي المستهدفة...
وإذا ما حاول أحدهم من ( الهوامير الجدد ) الوقوف ضد هاؤلاء المتحكمين بالسوق ,
فسرعان ما سيجد نفسه وقد اصبح هدفآ لهم ويصبح هو نفسه المستهدف !!
ويبدأون بتكسير عظامه ولن يتركوه حتى يستسلم لهم
ويتأسف على محاولته الوقوف ضد اطماعهم ومخططاتهم !!
إن سكوت المعنيين عن هذه الامور يتحول هكذا وبكل سهولة ويسر
إلى شيئ اشبه بالقانون الجائز او الامور العادية الجائزة والقانونية ,
وبالتالي يقوي كل من يقف وراء هذه البشاعات التي ينفذها القوي ضد أخيه الضعيف،
ولهذا تجد الكثيرين ينصرفون عن معظم الاسهم الاردنية المدرجة بالسوق المالي
الى الاسهم الحكومية او المدعومه من الحكومة
لأنها هي فقط المحمية من انياب الهوامير والبعيدة عن العابهم !!
أما إذا كانت سياسة هاؤلاء ( الهوامير الجدد ) ...
تصب بالاتجاهات التي يرضى عنها اصحاب الشركات
والهوامير القدامى والمتحكمين بالسوق المالي
فسرعان ما يفتحون لهم أحضانهم وجيوبهم وتنال محافظهم كل ما تشتهيه أنفسهم
حيث لا يرد لهم طلب وهذا النوع من الناس لست مهتما به لا من قريب أو بعيد
لأنني ما أزال حريصا على أن لا أفقد مالي ولا اسهمي.
إن هيئة الاوراق المالية هي الجهة الرسمية والمسؤولة امامنا وامام الله عما يحصل داخل السوق المالي ومن المفروض ان يتم من خلالها كشف وفضح كل ما لا تريد بعض الشركات الإفصاح عنه،
ولكن هذا غالبآ لا يتم الا بعد فوات الاوان !!
ومن هنا تجد مدراء واعضاء مجالس الادارة يتصرفون بكامل الحرية
وهكذا فقط يتم ضمان أن تنساب الأمور وكما خططوا لها ومن دون أن يعكر أجواءهم احد.
أعترف فقط بأنني أتحدث عن نفسي وعن الذين اصابهم ما اصابني واذهلهم ما اذهلني ,
وبعيدا عن كل الفوارق من كل جنس ولون وعرق وديانة ....
متداولوا سوق عمان ومعاناتهم وآلامهم التي تجاوزت في قسوتها كل حدود المنطق
هو الدافع والسبب وراء هذه الكلمات الصامتة والمهذبة والهادئة.
قد يقول قائل أن الكلمات الصامتة اقل قدرآ من الكلمات الحادة ذات النيرات العالية (المدعومة )
وقد يكون معه حق !!
ولكن من حقي ايضآ أن أتوجه بالسؤال إلى اصحاب تلك الكلمات الحادة
التي قيلت في حق سياسات الهيئة ،
وفي حق اصحاب الشركات واعضاء مجالس ادارتها وبطشهم وجشعهم وتلاعبهم ،
واقول لهم :- نعم لقد قلتم الكثير وبأعلى درجات الصخب عن كل ما يجري في سوق عمان المالي
وكافة التجاوزات التي حصلت ولا زالت تحصل ,
فهل تغيرت عناصر هذه المعادلات لهذه الأمثلة التي أوردتها؟!
أسماء كثيرة سوف ترحل ، إن لم يكن اليوم فغدا ،
ولكن كونوا على ثقة ويقين أن المستثمرين والمتمسكين بأسهم الشركات الاردنية الجيدة
باقون في السوق واموالهم وحقوقهم كاملة غير منقوصة ستعود إليهم فهم أصحابها ،
فهل علمتم الآن لماذا هي صامتة كلماتي؟؟!!
تعلمون بأنه بأمكاني ان اورد الكثير من النقاط واستطيع ان ازيد حروف كلماتي الصامتة ولكنني اعلم جيدا بأنني لو فعلت ذلك سأكون قد حكمت بالإعدام على ما قد كتبته ولن يتم قراءته !!
اشرف اسعد
