دبي- العربية.نت
وجهت محكمة تل أبيب تهمة الاعتداء الجنسي والاغتصاب والاستعباد لإسرائيلي يدعى غويل راتزون ادعى الألوهية وجمع بين 23 زوجة وأنجب منهن 59 ولداً، وذلك بعد أسابيع من إلقاء القبض عليه في مجمع كان يسكن فيه مع زوجاته.
وذكرت صحيفة (هيس برس الإلكترونية المغربية) التي نشرت الخبر أن جميع زوجات راتزون (60 عاماً) قمن بوشم اسمه وصورته على أذرعهن، في حين أن أسماء أطفاله جميعها كانت مشتقة من اسمه.
ووفقا لمستندات القضية فقد تزوج راتزون للمرة الأولى عام 1972، وعاد وتزوج ثانية مطلع عام 1980، ولم يكرر فعلته هذه طوال 11 عاماً، قبل أن يعود فيرتبط بـ21 امرأة بعد عام 1991.
وتشير الوثائق إلى أن المتهم نجح في إقناع النساء اللواتي ارتبط بهن بقدرته على الشفاء وإنزال اللعنات على خصومه، واكتسب بالتالي "القدرة على التحكم في حياتهن ورغباتهن وأفكارهن".
كما نجح في استغلال العزلة في المجمع السكني الذي يسكن فيه لخلق جو يصبح فيه محور وجود الجميع، وخلق ما يشبه حالة "عبادة الشخص"، وأوكل إلى النساء اللواتي تزوج بهن مهمة واحدة أساسية وهي الإنجاب، ووضع قوانين صارمة على عائلته، وطلب من زوجاته وأولاده عدم تجاوزها تحت طائلة التعرض لعقوبات قاسية.
وأصر راتزون أمام المحكمة على براءته، قائلاً "إن كل ما حدث كان بموافقة النساء اللواتي ارتبط بهن، وأنه لم يمنع أي منهن من تركه".
وتتهم أوراق المحكمة راتزون باستعباد زوجاته من خلال الطلب منهن قطع صلاتهن بالعالم الخارجي، بما في ذلك عائلاتهن، وكذلك إشعارهن بالدونية أمامه.
كما تشير الوثائق إلى احتمال أن يكون المتهم قد ارتكب انتهاكات ضد عدد من بناته.
وكان لاستغلال راتزون أبعاد مالية أيضاً، إذ أنه استفاد من أموال زوجاته وعائدات الدعم الاجتماعي لهن عبر تأسيس حساب خاص يتم إيداع كل أموالهن فيه، ويقوم هو لاحقاً بالإنفاق منه على حاجياته.
وتقول الشرطة الإسرائيلية إنها كانت تشتبه براتزون منذ عشرة أعوام، ولكنها لم تتمكن من إقناع أي امرأة ارتبطت به بتقديم شكوى ضده، وذلك قبل أن توافق إحداهن على ذلك أخيرا.
وجهت محكمة تل أبيب تهمة الاعتداء الجنسي والاغتصاب والاستعباد لإسرائيلي يدعى غويل راتزون ادعى الألوهية وجمع بين 23 زوجة وأنجب منهن 59 ولداً، وذلك بعد أسابيع من إلقاء القبض عليه في مجمع كان يسكن فيه مع زوجاته.
وذكرت صحيفة (هيس برس الإلكترونية المغربية) التي نشرت الخبر أن جميع زوجات راتزون (60 عاماً) قمن بوشم اسمه وصورته على أذرعهن، في حين أن أسماء أطفاله جميعها كانت مشتقة من اسمه.
ووفقا لمستندات القضية فقد تزوج راتزون للمرة الأولى عام 1972، وعاد وتزوج ثانية مطلع عام 1980، ولم يكرر فعلته هذه طوال 11 عاماً، قبل أن يعود فيرتبط بـ21 امرأة بعد عام 1991.
وتشير الوثائق إلى أن المتهم نجح في إقناع النساء اللواتي ارتبط بهن بقدرته على الشفاء وإنزال اللعنات على خصومه، واكتسب بالتالي "القدرة على التحكم في حياتهن ورغباتهن وأفكارهن".
كما نجح في استغلال العزلة في المجمع السكني الذي يسكن فيه لخلق جو يصبح فيه محور وجود الجميع، وخلق ما يشبه حالة "عبادة الشخص"، وأوكل إلى النساء اللواتي تزوج بهن مهمة واحدة أساسية وهي الإنجاب، ووضع قوانين صارمة على عائلته، وطلب من زوجاته وأولاده عدم تجاوزها تحت طائلة التعرض لعقوبات قاسية.
وأصر راتزون أمام المحكمة على براءته، قائلاً "إن كل ما حدث كان بموافقة النساء اللواتي ارتبط بهن، وأنه لم يمنع أي منهن من تركه".
وتتهم أوراق المحكمة راتزون باستعباد زوجاته من خلال الطلب منهن قطع صلاتهن بالعالم الخارجي، بما في ذلك عائلاتهن، وكذلك إشعارهن بالدونية أمامه.
كما تشير الوثائق إلى احتمال أن يكون المتهم قد ارتكب انتهاكات ضد عدد من بناته.
وكان لاستغلال راتزون أبعاد مالية أيضاً، إذ أنه استفاد من أموال زوجاته وعائدات الدعم الاجتماعي لهن عبر تأسيس حساب خاص يتم إيداع كل أموالهن فيه، ويقوم هو لاحقاً بالإنفاق منه على حاجياته.
وتقول الشرطة الإسرائيلية إنها كانت تشتبه براتزون منذ عشرة أعوام، ولكنها لم تتمكن من إقناع أي امرأة ارتبطت به بتقديم شكوى ضده، وذلك قبل أن توافق إحداهن على ذلك أخيرا.