الالدورادومدينة الذهب الضائعه
الالدورادو آثار أعظم أسطورة في الأمريكيتين،
إنها أسطورة تختفي في أدغال الأمازون. كان ياماكان مملكة ذهب عظيمة تعرف باسم الدورادو.
جاء الإسبان إلى هناك في نهاية القرن السادس بحثا عن الدورادو. لم يعثروا عليها ولكن يعتقد أنها هناك.
إنها قصة اكتشاف علماء الآثار لحضارة ضاعت خلف أسطورة الدورادو التي لم تكن مملك الذهب، لأن سر الدورادو الحقيقي هو أبعد من ذلك بكثير، لما يملكه من قوة تكفي لتغيير العالم.
عام ألف وخمسمائة واثنين وأربعين قاد أوريانا حملته عميقا في قلب الأمازون. كان يبحث عن الدورادو، مملكة الذهب التي قال الهنود أنها تختبئ في الأدغال. لقد جال وسط غابات المطر طوال ثمانية أشهر. وحين عاد أخيرا إلى اسبانيا حمل معه حكايات مدهشة عن حضارة مجهولة.
إنها مدينة تمتد على طول خمسة عشر ميلا دون أن توجد مسافة بين المنزل والآخر، ما يعكس مشهدا يثير الدهشة والإعجاب.
هناك عدد من الطرق التي تدخلها وهي طرقات واسعة راقية.
على مسافة ستة أميال من ضفة النهر توجد مدن كبيرة يغمرها البياض، وإلى جانبها أراض خضراء خصبة شبيهة جدا بأراضي إسبانيا
ولكن حين عاد الاسبان مجددا إلى الأمازون بعد سنوات من ذلك لم يجدوا شيئا مما تحدث عنه أوريانا. سوى بعض القرى الهندية المتفرقة.
حين جاء أوريانا نزولا عبر سولوميس وصعودا عبر النيغرو في المنطقة التي مر بها، يبدو أن أعداد الناس هناك كانوا بالآلاف وأن القرى كانت تمتد على مسافة أميال، ولكن بعد خمسين أو ستين عاما من ذلك لم يجد أحدا ما رآه أوريانا ووصفه بأدق التفاصيل.
هل انتشرت هناك أي حضارة كالتي وصفها بالدورادو وسط الأمازون؟ أم أن هذه مجرد أجزاء من من مخيلة أوريانو؟ ومجرد قصص ابتدعها ليدهش البلاط الاسباني.
يكمن السؤال الأهم فيما إذا كان هناك مجتمعات واسعة معقدة في وسط الأمازون كما قال أوريانا أواسط القرن السادس عشر. لا شك أن هناك أسطورة تتحدث عن بنية اجتماعية بالغة التعقيد على ضفاف الأمازون، أما الجواب على ذلك فيكمن في الغابات والأدغال.
دفعت خرافة الدورادو طوال خمسمائة سنة عددا من المغامرين والمستكشفين إلى أعماق الأدغال في أمريكا الجنوبية، وقد عثروا خلف الأمازون على أشياء رائعة، منها أطلال قلاع مدمرة للإنكا كماشو بيشو المخبأة في أعالي الأنديس. كما عثروا في أمريكا الوسطى على مدينة المايا الضائعة، أما وسط الأمازون فلم يجدوا شيئا، لا أهرامات ولا معابد إلا الأدغال.
وهكذا توصل الكثيرون إلى خلاصة مفادها أن الدورادو مجرد أسطورة وخرافة من صنع مخيلة شاسعة بلا حدود.
لا يصدق المرء ما يقال حتى يتأكد أثريا لأن لهؤلاء الناس دوافع أخرى غير الحقيقة.
على بيتي ميغيرز أن تعرف عما تتحدث، فقد عملت في المنطقة لفترة أطول من أي شخص، وقد أكدت قبل أربعين عاما أن حضارة الأمازون لا يمكن أن تتواجد، وأن لديها نظرية علمية تثبت ذلك. لكل شيء صلة مباشرة بالزراعة، فالزراعة هي قلب جميع الحضارات العظيمة في العالم. وحده النشاط الزراعي البالغ ينتج ما يكفي من طعام يكفي لأعداد كبيرة من تجمعات السكان، كما أن تجمعات السكان الهائلة وحدها تبني المدن ومراكز المراسيم التي تحدد محتويات الحضارة.
الالدورادو آثار أعظم أسطورة في الأمريكيتين،
إنها أسطورة تختفي في أدغال الأمازون. كان ياماكان مملكة ذهب عظيمة تعرف باسم الدورادو.
جاء الإسبان إلى هناك في نهاية القرن السادس بحثا عن الدورادو. لم يعثروا عليها ولكن يعتقد أنها هناك.
إنها قصة اكتشاف علماء الآثار لحضارة ضاعت خلف أسطورة الدورادو التي لم تكن مملك الذهب، لأن سر الدورادو الحقيقي هو أبعد من ذلك بكثير، لما يملكه من قوة تكفي لتغيير العالم.
عام ألف وخمسمائة واثنين وأربعين قاد أوريانا حملته عميقا في قلب الأمازون. كان يبحث عن الدورادو، مملكة الذهب التي قال الهنود أنها تختبئ في الأدغال. لقد جال وسط غابات المطر طوال ثمانية أشهر. وحين عاد أخيرا إلى اسبانيا حمل معه حكايات مدهشة عن حضارة مجهولة.
إنها مدينة تمتد على طول خمسة عشر ميلا دون أن توجد مسافة بين المنزل والآخر، ما يعكس مشهدا يثير الدهشة والإعجاب.
هناك عدد من الطرق التي تدخلها وهي طرقات واسعة راقية.
على مسافة ستة أميال من ضفة النهر توجد مدن كبيرة يغمرها البياض، وإلى جانبها أراض خضراء خصبة شبيهة جدا بأراضي إسبانيا
ولكن حين عاد الاسبان مجددا إلى الأمازون بعد سنوات من ذلك لم يجدوا شيئا مما تحدث عنه أوريانا. سوى بعض القرى الهندية المتفرقة.
حين جاء أوريانا نزولا عبر سولوميس وصعودا عبر النيغرو في المنطقة التي مر بها، يبدو أن أعداد الناس هناك كانوا بالآلاف وأن القرى كانت تمتد على مسافة أميال، ولكن بعد خمسين أو ستين عاما من ذلك لم يجد أحدا ما رآه أوريانا ووصفه بأدق التفاصيل.
هل انتشرت هناك أي حضارة كالتي وصفها بالدورادو وسط الأمازون؟ أم أن هذه مجرد أجزاء من من مخيلة أوريانو؟ ومجرد قصص ابتدعها ليدهش البلاط الاسباني.
يكمن السؤال الأهم فيما إذا كان هناك مجتمعات واسعة معقدة في وسط الأمازون كما قال أوريانا أواسط القرن السادس عشر. لا شك أن هناك أسطورة تتحدث عن بنية اجتماعية بالغة التعقيد على ضفاف الأمازون، أما الجواب على ذلك فيكمن في الغابات والأدغال.
دفعت خرافة الدورادو طوال خمسمائة سنة عددا من المغامرين والمستكشفين إلى أعماق الأدغال في أمريكا الجنوبية، وقد عثروا خلف الأمازون على أشياء رائعة، منها أطلال قلاع مدمرة للإنكا كماشو بيشو المخبأة في أعالي الأنديس. كما عثروا في أمريكا الوسطى على مدينة المايا الضائعة، أما وسط الأمازون فلم يجدوا شيئا، لا أهرامات ولا معابد إلا الأدغال.
وهكذا توصل الكثيرون إلى خلاصة مفادها أن الدورادو مجرد أسطورة وخرافة من صنع مخيلة شاسعة بلا حدود.
لا يصدق المرء ما يقال حتى يتأكد أثريا لأن لهؤلاء الناس دوافع أخرى غير الحقيقة.
على بيتي ميغيرز أن تعرف عما تتحدث، فقد عملت في المنطقة لفترة أطول من أي شخص، وقد أكدت قبل أربعين عاما أن حضارة الأمازون لا يمكن أن تتواجد، وأن لديها نظرية علمية تثبت ذلك. لكل شيء صلة مباشرة بالزراعة، فالزراعة هي قلب جميع الحضارات العظيمة في العالم. وحده النشاط الزراعي البالغ ينتج ما يكفي من طعام يكفي لأعداد كبيرة من تجمعات السكان، كما أن تجمعات السكان الهائلة وحدها تبني المدن ومراكز المراسيم التي تحدد محتويات الحضارة.