شباب أمتي بين الأمل والألم
سناء أبو هلال
الحمد لله الذي كرم ابن آدم وفضلهم على جميع المخلوقات وزاد في كرمه ومنته على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ووعدها بنعيم في الدنيا والآخرة إن تمسكت بحبل الله.....................
ما أحوج أمتنا اليوم إلى شباب ينشئون في طاعة الله ...........................
يؤلمنا كثيرا رؤية الشباب من أمتنا يسهرون في كل ليلة خميس في لعب الشدة والنرد وما شابه ، أو أمام شاشات الحاسوب في غرف الشات ......... يسهرون إلى أن يحين موعد آذان الفجر ، والمؤلم أكثر أنهم يصمون آذانهم عن نداء الفجر ، ويعودون أدراجهم إلى المنازل ليغطوا في سبات عميق ، ليستيقظوا في يوم الجمعة عصرا وقد ضاعت صلاة الجمعة أيضا ، فإذا جاء يوم الدوام والهمة والنشاط تثاقلوا عن العمل وتساءلوا ؟؟؟؟؟ متى ينتهي الدوام ؟
شباب أمتي إلى متى هذه الحال !!!!!!!!
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، وذكر من هؤلاء السبعة " شاب نشأ في عبادة الله "
فلماذا لا تكونوا من هؤلاء السبعة ، فاستثمار الأوقات بالنافع فيما يرضي الله جزء من طاعة الله العظيمة ، وصاحب العقل يعمل لأجل ذلك اليوم الطويل الذي تدنو فيه الشمس من الرؤوس ، يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماء غير السماء ، يوم تحتاج الخلائق إلى ظل يحميها من حر ذلك اليوم .........
شباب أمتي ................
ليست السعادة في الفوز في لعبة نرد ، ولا في الفوز بنظرات محرمة عبر الشات ................
سعادتكم الحقيقية يوم تفوزون بظل العرش، وتكتنفون في كنف الله وحمايته.، وتنعمون برؤية الله ورسوله ...............................
سعادتكم الحقيقية يوم تشعرون بتوفيق الله في حياتكم.، وتنجحون في أعمالكم ........، ................
ما أجمل أن تقضي الشباب أوقاتها في طاعة الله و بناء الأوطان، والتفكير في حل الأزمات، وأن يكونوا عونا لأوطانهم على التقدم والنجاح.................
نريد شبابا يرفعون رايات الإسلام عاليا في السماء ، وقد سطروا عليها خلق نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ، وزينوها بالهمة والنشاط ، نريد شبابا يلبون نداء الفجر في المساجد ،ويجعلون صبوتهم في طاعة الله ، نريد شبابا يملكون همما تناطح السحاب ، يغتنمون شبابهم قبل هرمهم ، وصحتهم قبل مرضهم ، وفراغهم قبل شغلهم
عندها تعود الأوطان المغصوبة, وتزدهر الأوطان، وتصدر الأخلاق إلى كل الأرجاء.......ويشار إلى شباب أمتي بالبنان ، ليقال : " هؤلاء هم شباب نشئوا في عبادة الله ، فنعم الشباب شباب أمتي .................
سناء أبو هلال
الحمد لله الذي كرم ابن آدم وفضلهم على جميع المخلوقات وزاد في كرمه ومنته على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ووعدها بنعيم في الدنيا والآخرة إن تمسكت بحبل الله.....................
ما أحوج أمتنا اليوم إلى شباب ينشئون في طاعة الله ...........................
يؤلمنا كثيرا رؤية الشباب من أمتنا يسهرون في كل ليلة خميس في لعب الشدة والنرد وما شابه ، أو أمام شاشات الحاسوب في غرف الشات ......... يسهرون إلى أن يحين موعد آذان الفجر ، والمؤلم أكثر أنهم يصمون آذانهم عن نداء الفجر ، ويعودون أدراجهم إلى المنازل ليغطوا في سبات عميق ، ليستيقظوا في يوم الجمعة عصرا وقد ضاعت صلاة الجمعة أيضا ، فإذا جاء يوم الدوام والهمة والنشاط تثاقلوا عن العمل وتساءلوا ؟؟؟؟؟ متى ينتهي الدوام ؟
شباب أمتي إلى متى هذه الحال !!!!!!!!
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، وذكر من هؤلاء السبعة " شاب نشأ في عبادة الله "
فلماذا لا تكونوا من هؤلاء السبعة ، فاستثمار الأوقات بالنافع فيما يرضي الله جزء من طاعة الله العظيمة ، وصاحب العقل يعمل لأجل ذلك اليوم الطويل الذي تدنو فيه الشمس من الرؤوس ، يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماء غير السماء ، يوم تحتاج الخلائق إلى ظل يحميها من حر ذلك اليوم .........
شباب أمتي ................
ليست السعادة في الفوز في لعبة نرد ، ولا في الفوز بنظرات محرمة عبر الشات ................
سعادتكم الحقيقية يوم تفوزون بظل العرش، وتكتنفون في كنف الله وحمايته.، وتنعمون برؤية الله ورسوله ...............................
سعادتكم الحقيقية يوم تشعرون بتوفيق الله في حياتكم.، وتنجحون في أعمالكم ........، ................
ما أجمل أن تقضي الشباب أوقاتها في طاعة الله و بناء الأوطان، والتفكير في حل الأزمات، وأن يكونوا عونا لأوطانهم على التقدم والنجاح.................
نريد شبابا يرفعون رايات الإسلام عاليا في السماء ، وقد سطروا عليها خلق نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ، وزينوها بالهمة والنشاط ، نريد شبابا يلبون نداء الفجر في المساجد ،ويجعلون صبوتهم في طاعة الله ، نريد شبابا يملكون همما تناطح السحاب ، يغتنمون شبابهم قبل هرمهم ، وصحتهم قبل مرضهم ، وفراغهم قبل شغلهم
عندها تعود الأوطان المغصوبة, وتزدهر الأوطان، وتصدر الأخلاق إلى كل الأرجاء.......ويشار إلى شباب أمتي بالبنان ، ليقال : " هؤلاء هم شباب نشئوا في عبادة الله ، فنعم الشباب شباب أمتي .................